التبويبات الأساسية

احتفل اتحاد بلديات بعلبك وبلدية دورس بإضاءة دوار دورس عند مدخل بعلبك الجنوبي، برعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، ومشاركة راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، المفتي السابق الشيخ بكر الرفاعي، رئيس دائرة البقاع الثانية في الأمن العام الرائد غياث زعيتر، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، رئيس بلدية دورس العميد نزيه نجيم، رئيس بلدية حوش تل صفية عباس معاوية، مخاتير وفعاليات سياسية وتربوية واجتماعية.

شحادة
النشيد الوطني افتتاحا، فكلمة لنائب رئيس الاتحاد شفيق قاسم شحادة أكد فيها أن "بلدة دورس الوادعة على تخوم مدينة الشمس، ما زالت تمثل انموذجا للوحدة الوطنية والعيش المشترك، وتنوعها الطائفي والمذهبي أضفى عليها طابعا مميزا، وغنى ثقافيا".

المصري
وتوجه احمد المصري باسم شركة الشريف المضيئة للشجرة بالتهنئة إلى اللبنانيين بمناسبة المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد، آملا أن "ينعم لبنان واللبنانيون بالطمأنينة".

نجيم
وتكلم العميد نجيم فقال: "لقد التزمنا بأن نجعل منطقتنا أجمل وأحلى، والزينة التي نفتتحها اليوم هي خطوة إضافية في هذه المسيرة وهي تصب في سعينا إلى استقطاب المزيد من الزوار إليها، ولتحقيق المزيد من التنمية والازدهار فيها".

عثمان
بدوره، اعتبر عثمان أننا "في يومنا هذا نحن بأمس الحاجة للتحلي بالأخلاق الحميدة التي دعانا الرسول إلى التحلي بها، وكذلك نحن بحاجة إلى التمسك بتعاليم المسيح الداعية إلى المحبة والتسامح، كي ننتقل من حال الفوضى والتشرذم إلى الاستقرار والأمان".

وحيا "الرئيس العماد ميشال عون وكل من ساهم بإعادة الاستقرار والهدوء إلى وطننا الحبيب".

خضر
وتحدث المحافظ خضر، فقال: "أنا سعيد لرعايتي للسنة الثانية على للتوالي إضاءة زينة الميلاد عند دوار بلدة دورس على مدخل بعلبك، وإنني أجيب لكل من يسألني عن حال العيش المشترك في بعلبك الهرمل، بأنه ليس لدينا عيش مشترك، وإنما لدينا عيش واحد مسلمين ومسيحيين، وأكبر دليل وجودنا معا في هذه الأمسية، وفي هذه البلدة العزيزة على قلوبنا".

وتابع: "الشكر لكم جميعا، ولكن الشكر الأكبر للشهداء والجرحى ولكل من قاتل الإرهابيين في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع، الذين لولا تضحياتهم لما كنا نتواجد اليوم هنا، كما أن وجودنا مع بعضنا البعض كان آخر ما يتمنى الإرهاب رؤيته، فالإرهاب كان يريد ضرب هذا المشهد الذي يجمعنا مع بعضنا البعض كما يحصل الآن، والرد كان مدويا جدا سواء في ساحات المعركة، أم بتواجدنا وعيشنا الواحد في البلدات والمدن والقرى، نحن شعب واحد وعائلة واحدة، ولن يستطيع أي شيء وأي كان أن يفرقنا".

صورة editor11

editor11