التبويبات الأساسية

يبدو أن "واتسآب" بدأت باتخاذ بعض القرارات التي لا تحظى بشعبية واسعة في الوقت الحالي، بدءاً من تضمين شعار "فيسبوك" في التطبيق إلى وقف دعم ملايين أجهزة آيفون و"أندرويد" القديمة.

وبحسب "إكسبرس" بدأت "واتسآب" في طرح تحديث دراماتيكي بين بعض المستخدمين المحظوظين، ولكن التغيير الكبير هذا في مظهر تطبيق الدردشة، لا يسير على ما يرام، حيث امتلأت منتديات موقع "رديت" بالمستخدمين المتذمرين من "الوضع المظلم".

بعدما ازدادت القيود المصرفية على سحب الدولار بنسبة 50 في المئة، نتيجة شح الدولار، يتوجّس اللبناني من توقّف المصارف عن اعطاء الدولار كلياً في المرحلة المقبلة، لتكون خسارته كبيرة، أكان على صعيد ايداعاته المودعة بالدولار، او راتبه اذا كان بالعملة الصعبة، وفي هذه الحالة تكون خسارته مضاعفة، من جهة خسارة نصف راتبه نتيجة تراجع الاعمال، ومن جهة أخرى خسارة نسبة من قيمة راتبه نتيجة وجود سعرين لصرف الدولار، واحد رسمي بـ 1515 ليرة مقابل الدولار وآخر 2100 ليرة حالياً.

وفي هذا السياق، اكّد الخبير المصرفي غسان عياش، انّ الامور لن تعود الى سابق عهدها، رغم كل التطمينات الشائعة من المراجع المختصة. وليس صحيحاً انّ الامور ستعود الى سابق عهدها ما ان تأخذ الحكومة الثقة، لأنّ "كل شي راح". وقال لـ"الجمهورية": "سيلاحظ اللبناني انّه في الفترة المقبلة ستزيد الضوابط المصرفية، ولا سيما تجاه الدولار، لأنّ حاكم مصرف لبنان يحتاج الدولارات لتمويل اعتمادات الادوية والمحروقات والطحين، وقريباً لشراء المواد الاولية للصناعة".

وكشف عياش عن عودة الحديث أخيراً بين حاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف عن شركة لبنان المالية، لتتولى بيع وشراء الدولارات لمصلحة المصارف بواسطة الشيكات وليس النقدي، "وبالتالي لا يعود هناك تقيّد بالسعر الرسمي، الذي يصرّ عليه مصرف لبنان، انما تقيّد بسعر السوق. وبهذه الطريقة نكون خلقنا سوقاً جديدة اكثر انتظاماً بإشراف المصارف، على ان تكون قيمة الاموال المتداولة فيها كبيرة. فنحن هنا لا نتحدث عن 100 و 200 دولار كما هي الحال عند الصرّافين، واستخدام هذه الاموال للاستيراد والتصدير، وتتمّ عبرها كل عمليات العرض والطلب على الدولار. ومن شأن هذه الشركة ان تخلق حركة تداول بالدولار بعيداً من اي تلاعب بالاسعار مثلما يحصل في بعض الاحيان عند بعض الصرافين".

المصدر: إيفا أبي حيدر - الجمهورية

صورة editor14

editor14