عقد رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي إجتماعا، ضم السيد فواز صبري كبير خبراء تطوير عمل المصارف والقطاع الخاص في المكتب العربي للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ترافقه الدكتورة أصلهان البستان خبيرة الطاقة لدى البرنامج ومدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في الشمال آلان شاطري، بحضور رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي المهندس اكرم عويضة ومديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان وشركة قاديشا ممثلة بمدير الشركة المهندس عبد الرحمن مواس ومدير مصلحة الإنتاج في الشركة المهندس باسم خياط وعن شركة "فينيكس إنرجي" المدير العام سيمون جرجس ومدير التسويق إبراهيم باز.
خُصص الإجتماع للبحث في المرتكزات التقنية المتعلقة بمشروع غرفة تجارة طرابلس الكبرى لبناء محطة انتاج كهربائية على الطاقة الشمسية على سطح قاعة المعارض في معرض رشيد كرامي الدولي يعود بالمنفعة على المستوى الإقتصادي الوطني العام.
وأكد الرئيس دبوسي على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحديد الإنطلاقة الناجحة للمشروع على أسس تعزز الشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة على المستويين الدولي واللبناني لا سيما أن المشروع يتمتع بالرعاية الرسمية والموافقات المتكاملة من الإدارات المعنية ونرى في المشروع حاجة حيوية لمجتمعنا اللبناني ولدورة الحياة الإقتصادية والإنمائية.
وأكد دبوسي اننا شركاء في بلورة النموذج الذي يرتكز عليه مشروع الإنارة المستمدة من الطاقة البديلة والذي يوفر الأطر التقنية والتشريعية بالإستناد الى حيوية القطاع الخاص والشراكة مع القطاع العام. لا سيما أن هناك إمكانات واسعة لا حدود لها للتعاون مع شركاء المشروع والسير به لإنجاحه وفقاً لإستراتيجية شاملة في مضمار استخدام الطاقة الصديقة للبيئة وذلك بالتعاون مع الجهات اللبنانية والدولية المعنية بتطبيقات مشاريع التنمية المستدامة.
من جهته الخبير فواز صبري قال: لقد كان إجتماعنا مع الرئيس دبوسي مثمراً حيث أبدينا خيار نقل تجربتنا كبرنامج إنمائي للأمم المتحدة في مضمار الطاقة البديلة النظيفة والصديقة للبيئة الى طرابلس لا سيما أن لدينا تجارب ناجحة على الصعيد الدولي، ومشروع غرفة طرابلس وشمال لبنان عبارة عن ربط القطاعين العام والخاص في إنتاج الطاقة البديلة، وعلى أن يكون القطاع الخاص هو المحرك الأساسي في هذا المجال.
وأكد صبري على أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يقدم كل الدعم الفني ويوفر الضمانات للإسستثمارات وتوفير الإستفادة للمنتفعين بطريقة تتحقق معها أهداف التنمية المستدامة في إنتاج طاقة نظيفة وصديقة للبيئة ونحن نتمنى النجاح لمشروع غرفة طرابلس ونتمنى أن يكون نجاحنا فاتحة لإطلاق وإنجاح باقي المشاريع الإنمائية في لبنان والبلدان العربية كلها".