لبنان كان ولا يزال مرتعاً للثقافة الفكرية الأدبية رغم المتغيرات التي طرأت على الوضع العام في الآونة الأخيرة والتي حملت معها مشكلات عبثية من شأنها عرقلة سير كثير من الأمور في شتّى المجالات لاسيما ما يتعلّق بالثقافة الفكرية والأدب التي هي واحد من أهم عناصر التقدّم الحضاري والارتقاء مما تسبب في تعليق المعرض الدولي للكتاب الذي يقام سنوياً في بيروت وهو بمثابة محجّ يقصده المفكرين والأدباء من جميع أنحاء البلاد إلاّ أنه وبالرغم من الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد مايزال الشباب اللبناني يتّقد عزماً وتصميماً على المضي قدماً نحو الإنتاجية الأدبية ويخرج بها إلى العالم متفاعلاً مع المتلقي إما حضوراً أو عبر المنصات الإلكترونية مما يتيح له الفرصة بإغناء هذا النوع من الثقافة والبحث عن مادة يعالج من خلالها الموضوعات الآنية مستهدفاً الفجوات المعيقة لمسيرة الثقافة الفنية الأدبية اللبنانية حتى وإن كانت معظم الفرص المتاحة اليوم هي تلك القائمة على ألواح المواقع الافتراضية والتي من شأنها أن تتسبب بإرهاصات في روح النص الأدبي وهذا موضوع قائم موضع بحث ورهن الإستنتاج .
#جيهانا سبيتي _ #لبنان