رأت وزيرة الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال فارتينيه أوهانيان، أن "ما يحصل في اقليم ناغورني قره باخ ارتساخ كارثي وغير أخلاقي، حيث يقوم البعض عمدا بالمساواة بين الجاني والضحية وبين المعتدي والمعتدى عليه وبين القاتل والمقتول الذي جرى اقتحام أرضه وبيته وعرضه وتاريخه".
أضافت: "ما يحصل في اقليم ناغورني قره باخ ارتساخ هو من جهة عبارة عن دفاع عن حالة وجودية وكيانية ومن جهة ثانية مسعى مشبوه لتغيير سياق جغرافي وتاريخي وديموغرافي ومشروع لقلب الطاولة على اتفاقيات قائمة وتجاهل للامتداد الشعبي والقومي والانساني والجغرافي الذي يربط ما بين أرمينيا وارتساخ.
ما يحصل هو انقلاب يعكس رغبات دفينة حاقدة وإبادة جماعية جديدة ممن سبق له إبادة الشعب الارمني، وهو تجاهل لحق شعب ارتساخ وحده في تقرير مصيره والعيش بسلام وأمان. والمريب أكثر المعلومات المتواترة عن إرسال أسلحة وذخائر وإرهابيين من الجماعات المتطرفة من سوريا وبلدان مختلفة عبر تركيا إلى أذربيجان ما سيؤدي الى مسلسل من العنف الدموي".
ولفتت إلى أن "أرمينيا وارتساخ دفعتا طوال تاريخهما أثمانا باهظة للحرية ومواجهتهما للتسلط وللطموحات التوسعية والاقتصادية، ومن غير الجائز السماح بالعودة الى هذه الحقبة السوداء بدلا من احترام حق الشعب الارمني في العيش في أرض أجدادهم بأمان وسلام".
وختمت أوهانيان بدعوة المجتمع الدولي إلى "التدخل لحماية الحرية والعدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها ورفض العودة الى سلوك السلاطين ومجازرهم وإباداتهم وحماية الانسان في بيته وأرضه وكيانه وحدوده ومستقبله".