رأت اوساط مطلعة في حديث لـ"الديار"، ان الحليفين السابقين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية خاضا معركة إلغاء مسيحية في الملف الرئاسي، وبالتالي فان ثنائية معراب والرابية المسيحية التي تخطط للمرحلة المقبلة قد لا تتسع للزعيم الزغرتاوي خصوصاً ان نجاح الفريق العوني في ايصال القوات لانتزاع حصة حكومية وازنة في حكومة العهد الاولى قد يستتبع استمرار التعاون السياسي في ملفات اخرى في الملفات والاستحقاقات المقبلة، والساحة المسيحية لا تتسع لكثيرين