الحايك: للتأهل الى المونديال..الحلبي:أشكر الشركة الراعية
وقّعت شركة ألفا، بإدارة أوراسكوم للإتصالات، والإتحاد اللبناني لكرة السلة، عقد رعاية للمنتخب الوطني للرجال الذي يشارك في التصفيات المؤهلة الى نهائيات بطولة العالم في الصين العام المقبل. وجرى التوقيع في مؤتمر صحافي حاشد عقد ظهر الاثنين في مجمّع نهاد نوفل في ذوق مكايل.
تقدّم الحضور رئيس مجلس إدارة ألفا والمدير العام المهندس مروان الحايك ورئيس اتحاد كرة السلة أكرم الحلبي وحشد كبير من رجال الصحافة والإعلام.
الحلبي
بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم كانت كلمة الحلبي الذي قال:"منذ ثلاثة أسابيع واجهنا مشاكل مالية كبيرة في الاتحاد وكانت مشاركة منتخب لبنان في إكمال تصفيات كأس العالم مهددة بنسبة كبيرة بسبب الشح المالي. في الأثناء، زرنا المهندس مروان الحايك في مكتبه وأبدى التجاوب السريع لدعم الإتحاد. وأتمنى لو كان على رأس كل الشركات شخص مثل مروان الحايك. وأود ان أشكر شركة ألفا ورئيس مجلس ادارتها على دعم منتخب لبنان بإسم عشاق كرة السلة وعائلة اللعبة وهو بمثابة دعم للبنان ليظل العلم اللبناني حاضرا في المحافل الرياضية الخارجية".
الحايك
وقال الحايك: "ميداننا التكنولوجيا وهدفنا تحقيق إنجازات تكنولوجية لمواكبة كل جديد على صعيد العالم، وآخرها كان إطلاق الـVoLTE الأسبوع الفائت. وبموازاة ذلك نواكب الأندية والإتحادات والجمعيات والمهرجانات الرياضية من كرة القدم الى كرة الطائرة إلى التزلج على الثلج والتزلج المائي والتايكواندو والتنس وغيرها، الى جانب الأحداث الفنية والثقافية والإجتماعية. كما ندعم قضايا ذوي الإرادة الصلبة.
أضاف: نفتخر بدعم كرة السلة وبالعقد الذي نوقعه اليوم مع الإتحاد، وهي المرة الثانية، علما أنّ التجربة الأولى قبل أعوام لم تكن على قدر الآمال لأسباب إدارية خاصة بالإتحاد. وها نحن نعود بقوة لدعم منتخب لبنان للرجال في كرة السلة، لأننا في ألفا وضعنا في صلب استراتيجيتنا الإنتقال من مشغل تقليدي إلى مزوّد للسعادة في المجتمع عبر دمج الطابع التكنولوجي والخدماتي مع الطابع الإنساني لتصبح علامة ألفا التجارية عنوانا للسعادة في كل المجالات.
ولفت الحايك إلى أننا "مسرورون للتعاون مع اتحاد كرة السلة برئاسة السيد اكرم الحلبي وهدفنا خدمة الرياضة"، مؤكدا أنّ "منتخب لبنان يمثّل لبنان بأسره وأملنا كبير بالفوز على الصين الخميس المقبل وهو ما يعطينا دفعاً كبيراً للتأهل الى نهائيات كأس العالم".
ثم وقّع الحايك والحلبي إتفاقية الرعاية.