الجامعة اللبنانية حاضنة الوطن وحاضنة أبنائه الذين تحدوا الطقس العاصف والأمطار وأتوا بأعداد كبيرة ليقابلوا أساتذة من كل كليات الجامعة ويتعرفوا منهم على التخصصات التي تقدّمها. كان في استقبال التلامذة في كلية العلوم (الفرع الثالث) في المون ميشال – الكورة أكثر من خمسين أستاذاً ومدرّباً من كافة كليات الجامعة شاركوا التلاميذ حماستهم وفرحتهم وأجابوا عن أسئلتهم.
كما ساعدوهم على بناء خارطة طريق لمستقبلهم واعتبار الجامعة اللبنانية خياراً أوّل في تحصيلهم العلمي العالي خاصة لمن يرغب منهم في تحقيق التميّز في حياته المهنية.
حضر في هذا اليوم أكثر من ألف وسبعمائة تلميذة وتلميذاً من كافة مناطق الشمال وبلداته من مشمش عكار، وقرى الضنية (التي تكفّل اتحاد بلديات الضنية بنقل تلاميذها إلى مبنى الجامعة)، إضافة إلى ثانويات طرابلس، ومدارس من الكورة وزغرتا والبترون... وقد عمل على تنظيم هذا اليوم العميد جان داود، الدكتورة كريستيل نصار منسقة أيام التوجيه الأكاديمي، الدكتور دانيال القطريب، والدكتورة نهى غانم، بالتعاون مع مدراء كليات الشمال: المديران السابق والحالي لكلية العلوم الدكتور بلال بركة والدكتور محمد طبشي والدكتورة مايا نجا مديرة كلية إدارة الأعمال التي حضرت شخصياً لتوجيه التلاميذ، و الدكتور عادل الحلاق، مدير كلية الهندسة – الفرع الأول والأستاذ عصام عبيد، مدير كلية الفنون الجميلة والعمارة الفرع الثالث. وقد فتح المديران الأخيران أبواب الكليتين في وجه التلاميذ ليتعرفوا على مختبراتهما ومحترفاتهما.
كما كلّفت الدكتورة جاكلين أيوب، مديرة كلية الآداب والعلوم الإنسانية الفرع الثالث مجموعة من رؤساء الأقسام المشاركة في اليوم المفتوح، كذلك الأمر بالنسبة لعميد كليّة الزراعة ومديري الحقوق والعلوم الاجتماعية والصحة والإعلام والتربية ومركز الترجمة واللغات الذين تمثّلت كلياتهم خير تمثيل بنخبة من الأساتذة.
وشكلت المناسبة حال فرح ونشاط ملفت للأندية الطلابية في الجامعة الذين تكوكبوا مع موظفين من كليات المجمع لإبراز الصورة الراقية للجامعة اللبنانية وطلابها... كان يوم عيد في مجمع المون ميشال، الأيقونة الجديدة في مسار الجامعة اللبنانية خدمة للوطن وأبنائه.