التبويبات الأساسية

تشديدا" على أهمية الحوار بين مختلف الديانات، وإيمانا منها أن الحوار هو ركن أساس في صناعة الجتمع ومكافحة عنصري الجهل والتعصب، خصت رئيسة منظمة حقوق الإنسان للحوار بين الديانات في الأمم المتحدة في نيويورك السيدة سلوى القادر برفقة زوجها الدكتور رؤوف القادر جمعية جبيل عاصمة عالمية للحوار والعيش المشترك بزيارة خاصة في مركز بلدية جبيل.
كان في إستقبالها رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، وأعضاء الجمعية القاضي الدكتور محمد النقري، الأب باسم الراعي، عضو في مجلس بلدية جبيل الدكتور خالد اللقيس، رئيسة جمعية إصلاح ذات البين هويدا ضناوي، المحامية مها فتحا، المحامية رولا ٱيليا، والاعلامية ليا عادل معماري.
بداية، تحدث رئيس بلدية جبيل وسام زعرور مرحبا بها وبصحبها في جبيل مؤكدا ان البلدية وأعضاء الجمعية يسعون للمحافظة على لقب الجمعية جبيل عاصمة عالمية للحوار والعيش المشترك حيث سبق وحازت جبيل على لقب عاصمة للسياحة العربية في العام ٢٠١٦، وكانت ولا تزال رمزا للعيش المشترك لكل الطوائف حيث المساجد تعانق الكنائس وبالتالي فإننا نأمل ان تخط الجمعية كل الخطوات التي تصب في مصلحة بناء الحوار الفاعل كي تبقى جبيل نموذجا لكل المناطق اللبنانية وهذا ما أرخته الحروب التي مر بها لبنان والتي اثبتت ان جبيل قادرة من خلالها ميزتها وتعايشها وتاريخها ان تكون بمنأى عن كل الظروف التي تهدد مجتمعها لانها مدينة سلامية.
ولفت الى ان مدينة جبيل وعلى مدار ٧ٱلاف عاما لم تستطع الرياح أن تهز سندانها وهذا ما نأمل ان نحققه من خلال الجمعية كي ننطلق من جبيل الى سائر المناطق".
بعد ذلك، وعلى مدار ساعتين، تحدث الطرفان عن اهمية الحوار وضرورة تفعيله على مختلف الصعد الاجتماعية الانسانية والشبابية من أجل بناء ثقافة المجتمع الواعي المثقف البعيد عن الجهل والتعصب.
من جهتها، نوهت السيدة سلوى القادر بدور الجمعية بعدما اطلعت على برنامجها ومشاريعها المستقبلية متطلعة الى تعزيز سبل التعاون بين الامم المتحدة وجمعية جبيل على الصعد كافة.
وبدوره، استعرض الدكتور النقري بداية انطلاقة الجمعية والمراحل التي مرت بها وصولا الى اعلانها.
بعد ذلك، انفردت تيلي لوميار ونورسات بإجراء كوكبة من اللقاءات وخرجت بحصيلة من الحوارات.
بداية، اعربت السيدة سلوى القادر عن سرورحها لحظة سماعها بإطلاق الجمعية ما دفعها للمجيء إلى جبيل كي تتعرف عليها عن كثب وطريقة عملها وتطلعاتها.
وأكدت ان العالم يتعطش الى مثل هذه الجمعيات التي تسعى الى التجديد والتغيير نحو الأفضل والتمسك بالقيم وباحترام الٱخر ومعتقداته.
كما قدمت شرحا تفصيليا عن عملها في الامم المتحدة على الصعد كافة لا سيما ان عملها يشمل ٥قارات و١٧ دولة ومن بينها لبنان.
وأوضحت أن السياسة لا تبني مجتمعا لأن ما تشهده المنطقة سببه الاول والرئيس السياسة والمصالح الدولية ما يحثنا الى بذل الجهد وتكثيف المبادرات الفردية واعداد انشطة رياضية ثقافية موسيقية اجتماعية قد تساهم في تقريب وجهات النظر والتقليص من الأزمات والخضات، داعية الجميعة كي يكون لها في المرحلة المستقبلية الجرأة في قول الحقيقة وإيجاد الحلحلة قد يصبح التغيير عنصرا فاعلا ومؤثرا يضخ دما جديدا في النفوس والقلوب"
أما الدكتور محمد النقري فشكر السيدى سلوى القادر على زيارتها ومحبتها للجمعية منوها بدور الامم المتحدة الانساني متوجها اليها بالقول:" خلي عينيك على جبيل، المدينة التي تستحق منا الكثير للمحافظة على صيغتها الفريدة التي تزدان بها وهي صيغة العيش المشترك بالاضافة الى التراث الذي يصبغ هويتها التي باتت هوية ثقافية عالمية.
وامل الدكتور نقري ان تحظى الجمعية بدعم من الأمم المتحدة لا سيما في دعم فكرة جبيل عاصمة للحوار والعيش المشترك واستعداد جبيل في تنظيم مؤتمرات دورية وورش ودورات صيفية في الحوار والدراسات المسيحية المشرقية والدراسات الاسلامية وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتنظيم مهرجانات موسيقية دينية متنوعة.
من جهته، نوه الأب باسم الراعي بأهمية أن يكون في لبنان هكذا جمعية تعمل للوفاق لا للخصام، تعطي الصورة الايجابية عن التلاقي والعيش معا دون النظر الى السلبيات، مؤكدا ان المبادىء التي انطلقت منها الجمعية قد نالت بركة البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، وراعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون لما لها من تطلعات تزرع المحبة وتبث روح السلام والتسامح ببن مختلف الديانات".
وفي ختام اللقاء، جرى تبادل للصور التذكارية

(ليا عادل معماري، تيلي لوميار

صورة editor14

editor14