تتميز مائدة الإفطار في شهر رمضان في البلاد الإسلامية وتحظى باهتمام وخصوصية سيما بعد صيام نهار طويل، إذ لا بد من أطباق ومشروبات معينة أصبحت مرتبطة بشهر الصوم، وهي موجودة على أغلب الموائد الرمضانية:
التمر:
يعتبر قاسماً مشتركاً بين الموائد الرمضانية في معظم البلاد الإسلامية، حيث يفطر المسلمون على حبة أو ثلاث من التمر، ويشتهر توزيع التمور مع الماء في المساجد وقت المغرب وأحياناً في الشوارع كنوع من المبادرات الاجتماعية.
الحريرة:
لا تكتمل المائدة الرمضانية في المغرب من دون شوربة الحريرة الشهيرة، حيث تواظب العائلات المغربية على تحضيرها طوال شهر الصيام، وهي عادة متوراثة جيلاً عن جيل. وهي عبارة عن حساء يدخل في تكوينه البصل والبندورة والبقدونس والكزبرة والكرفس واللحم والحمص والعدس والشعيرية وبعض الدقيق.
البرك:
يطلق عليها اسم البرك أو السمبوسك، وتشتهر في بلاد المغرب كما في بلاد الشام والخليج، وهي عبارة عن عجين رقيق محشو بأنواع مختلفة من الخضار أو اللحم أو الجبن.
الفتة:
تشتهر الفتة في بلاد الشام، وهي من ركائز مائدة الإفطار بالنسبة للكثير من العائلات، خاصة في سورية، وهي عبارة عن خبز محمّص يضاف إليه الحمص الحبّ وهو ساخن، ثم يتمّ صب اللبن، المخلوط بالثوم، فوق طبق الحمص، وتوضع المكسرات فوقه، ويُرش الخليط بالقرفة".
الفتوش:
تتميز هذه السلطة باستيعاب أكبر عدد من أنواع الخضروات، التي تؤكل نيئة، بالإضافة إلى قطع الخبز المحمّص، يتوسّط طبق الفتّوش موائد الإفطار الرمضانية في بلاد الشام عموماً، ويكاد يحضّر 30 يوماً في الشهر.
المسفوف:
وهو طبق من الكسكسي المطبوخ الذي يتمّ خلطه وتزيينه بالسكر والتمر والرمان بشكل رئيسي، وتحرص العائلات التونسية على تناوله على السحور بشكل خاص.
(العربي الجديد)