التبويبات الأساسية

فندت باكستان ما ذكرته الولايات المتحدة بشأن مضمون مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء الجديد عمران خان ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ونفت أن يكون الاثنان تطرقا إلى مناقشة مسألة متشددين ينشطون في باكستان.

ودعت الخارجية الباكستانية الولايات المتحدة لتصحيح بيانها، لكن وزارة الخارجية الأميركية قالت إنها تتمسك بروايتها عن المكالمة.
ويأتي الخلاف، قبل زيارة مزمعة لبومبيو لإسلام آباد في الأسبوع الأول من سبتمبر/أيلول 2018؛ للاجتماع مع خان الذي أدى اليمين القانونية الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بومبيو تمنى النجاح لـ»خان» خلال المكالمة، وطلب منه أيضاً أن يتخذ «إجراء حاسماً ضد جميع الإرهابيين الذين يعملون في باكستان».
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي: «الانطباع الذي ساد (من المكالمة) هو أنهم تحدثوا عن وجود إرهابيين في باكستان.. هذا منافٍ للواقع… أقول ذلك بكل ثقة».
وباستمرار، يثير المسؤولون الأميركيون موضوع «طالبان» ومتشددين آخرين يخططون من ملاذات آمنة في باكستان لشن هجمات على القوات الأميركية والأفغانية عبر الحدود. وتنفي باكستان بانتظامٍ أن تكون «طالبان» الأفغانية تنفذ عمليات من أراضيها.

صورة editor13

editor13