قال الباحث في المؤسسة "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين إن "أكثر من 70% من المواطنين اللبنانيين الذين لديهم جنسية أخرى، غادروا البلاد بعد انفجار مرفأ بيروت العام الماضي".
وأضح شمس الدين في حديث عبر قناة "روسيا اليوم" أنه "في العام 2018، هاجر حوالى 33 ألف لبناني، وفي العام 2019 ارتفع الرقم إلى 66 ألفا، أما في العام 2020 فانخفض الرقم بسبب جائحة كورونا والإقفال في العالم كله".
وأشار إلى أنه "منذ بداية عام 2021 وحتى شهر أيار منه غادر لبنان 100201، وخلال الأشهر الأخيرة أي حزيران وتموز وآب وأيلول، غادر 47 ألف شخص إضافي لبنان"، متوقعا ارتفاع أعداد الأشخاص المغادرين خلال الأشهر المتبقية من هذا العام.
وأكد شمس الدين أن "اللبنانيين الحاملين لجنسية ثانية غادروا لبنان بعد انفجار المرفأ، خصوصا أنه هجرتهم سريعة، وهؤلاء ليسوا بحاجة إلى فيزا، وهم أكثر من 70%"، لافتاً إلى أن "هؤلاء يهاجرون من وطنهم الأصلي إلى وطنهم الثاني، حيث عملهم ومسكنهم مؤمن".
أما عن الوجهة الأخيرة الذي يهاجر إليها اللبنانيون، فقال شمس الدين: "العدد الأكبر إلى الدول الأوروبية وأميركا، وعدد قليل إلى الدل العربية، حيث فرص العمل لا تزال قليلة".