التبويبات الأساسية

أطلق رئيس بلدية كفرعقا المهندس الياس جرجس ساسين مهرجانات كفرعقا، في حضور نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، النائب فادي كرم، عقيلة النائب الراحل فريد حبيب السيدة ماري حبيب، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ممثلا بالأستاذ جاد الشامي، قائمقام الكورة السيدة كاترين الكفوري أنجول، الأب إميليانوس يوسف، رئيس اتحاد بلديات الكورة كريم بو كريم ورؤساء بلديات الكورة وعدد كبير من أبناء الكورة والشمال.

بعد النشيد الوطني، ألقى رئيس البلدية كلمة قال فيها: "مبارك تراب هذه الأرض، داسته أقدام المؤمنين قاصدة دير مار نهرا، ووطئه أرباب الكلمة والفكر المبدع، مباركة كروم الزيتون والزيت في معاصرنا، وما بلدتنا كفرعقا سوى شريان أساسي في جسد كورتنا الخضراء. كورتنا كورة العلم، وأبناء الثقافة والشهادات وما بخلت يوما في عطائها المتنوع بين مفكر ومبدع وخلاق أمثال فيليب بولس وشارل مالك. فحري بهذه الكورة أن تستحق بذل الغالي والرخيص في سبيل إنمائها وتلبية طموحات أبنائها من خلال تفعيل العمل البلدي وتضامن الجهود والإلتفاف أكثر حول دور إتحاد البلديات لتأتي الإنجازات على حجم طموحات الأجيال الناشئة والشباب الواعد".

أضاف: "تحت شعار يجب أن نكون الأفضل والأميز علينا أن نجد السعي لجعل كورتنا كورة نموذجية ومنطقة سياحية علمية يقصدها طلاب العلم والمعرفة من كل حدب وصوب لأنها ترشح علما وتمطر ثقافة وتستحق أن تكون مقصد ارباب الفكر في وطننا لبنان، ويكفينا شرفا ويزيدنا اعتزازا أن نرسل عبر كل قطرة زيت رسالة عطاء ومحبة وخير لإخوتنا وشركائنا أبناء هذا البلد الحبيب. وإبنة هذه الكورة كفرعقا الحبيبة أحدثت ثورة في عطائها بين وزير ونائب ومشارك في وضع قانون الجزاء الى المدراء العامين وقافلة من الأدباء والمفكرين وخيرة شعب بقي محافظا على شرقيته وتراث أجداده وإيمانه الذي لا يتزحزح، ووقوفنا اليوم أمام هذه الكاتدرائية خير دليل على ذلك، فصفقوا لشعب متشبث طيب لا ينحني إلا لأجران الميرون، ولا يلوي زنده سوى عبارة من إصحاح في الكتاب المقدس".

وتابع: "وإن جزنا في سؤالنا عن عطاءات بلدة كفرعقا لأمها الكورة ووالدها لبنان لاختصرنا الإجابة في مدرستين رسميتين وثانوية وجامعة AUCE مقصد نخبة الطلاب ومعهد فريدي عطاالله، وهو الأول في لبنان الى جانب جمعيات عديدة تنوعت بين دينية وتجارية ومصرفية ورياضية بالإضافة الى عدة وقائع ومعطيات جعلت من أبنائنا أصحاب رايات السلام وحملة الأقلام وتماشيا مع نسيج هذه الكورة ومشاركة لمن جاورنا من قرى وبلدات في إقامة المهرجانات الفنية، جاء مهرجان ليالي كفرعقا للسنة الثانية متألقا بين مهرجانات الكورة واعدين إياكم بإطلالة مميزة في السنة الثالثة بمهرجان يكون جامعا متنوعا حضاريا كأبناء بلدتنا، أما الآن فلا يسعني إلا أن أقدم ألف شكر لكل من ساهم بنجاح هذا المهرجان معنويا وماديا، والشكر الخاص للأجهزة الأمنية والصليب الأحمر اللبناني وألف باقة ترحيب بشمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم والفنان هادي خليل والنجم ناصيف زيتون والنجمة ميليسا. أهدي نجاح هذا المهرجان لكل صغير وكبير يحمل على هويته اسم كفرعقا الحبيبة".

وختم: "أخيرا وليس آخرا، خاطبتكم بروح الأخوة الصادقة والأبوة الرؤوفة وإن غصتم في أعماق الياس ساسين لشاهدتم أنفسكم قابعين في الفؤاد ولكم مني ومن زوجتي ريما وأولادي جورج وكريستوفر كامل المحبة والسلام لشعب كفرعقا الأبية".

وكانت أطلقت الأسهم النارية في سماء كفرعقا لتبدأ الفنانة ميليسا وصلتها الغنائية، تلاها الفنان ناصيف زيتون.

وفي اليوم الثاني، حيت إبنة كفرعقا بشرى فرح التحية للجيش اللبناني، وعرض فيلم وثائقي عن الكورة الخضراء وبلدة كفرعقا وكنائسها وفيلم آخر عن الاستعدادات والتحضيرات للمهرجان، ليعتلي بعد ذلك الفنان هادي خليل المسرح مع فرقة الدبكة البعلبكية.

ومع إطلالة شمس الأغنية نجوى كرم أطلقت الأسهم النارية.

أخبار الوكالة الوطنية للاعلام

صورة editor11

editor11