تعهدت أديداس و بارلي بالمساهمة بمبلغ قدره مليون دولار ضمن برنامج Run For The Oceans 2018 دعمًا للبرنامج المدرسيّ Parley Ocean الهادف إلى تعليم 100،000 شاب ساحلي وتوعيتهم لمكافحة التلوّث البحريّ البلاستيكيّ.
• يبدأ التسجيل على المنصة الرقميّة المبتكرة "لنشطاء بارلي الشباب"، الّذين سيشاركون في اليوم العالميّ "للركض للمحيطات" World Ocean Day (8 حزيران/ يونيو). تتيح هذه المنصة لعائلة أديداس أن تتّحد من أجل تحقيق هدف مشترك هو الارتقاء ببرنامج Parley Ocean إلى مستوى عالميّ.
• بهدف تأمين الأموال اللازمة لتطوير المنصة الرقميّة، اتّخذت أديداس وبارلي هذه المبادرة العالميّة وقررت إشراك أكبر عدد من الناس في عمليّة معالجة هذه القضيّة ودعوة المهتميّن إلى سباق المحيطات والالتزام بهذا النشاط من 8 إلى 16 حزيران. ستقدم أديداس دولارًا لكل كيلومتر يتم اجتيازه خلال هذه الفترة مساهمةً بدعم برنامج Parley Ocean والمساعدة في تحقيق الهدف المتمثل في جمع 1.5 مليون دولارًا أميركيًّا.
بيروت ، 28 أيّار/ مايو 2019 – أعلنت اليوم شركة أديداس بدافع من حبها للرياضة والمسؤوليّة، عن عودة حملة "الركض للمحيطات" Run For The Oceans وهي حركة عالميّة تستخدم قوة الرياضة لنشر الوعي والحث على التعاون للمحافظة على المحيطات والحدّ من التلوّث البلاستيكيّ. كما ودعت مشجعي الركض إلى المشاركة في اليوم العالميّ للركض للمحيطات World Ocean Day. تأتي هذه المبادرة استكمالًا بالّتي أطلقت العام الماضي في 2018 ونجحت بجمع مليون دولارًا أميركيًّا، لذا تم دفع الهدف هذا العام لجمع 1.5 مليون دولارًا أميركيًّا لمواصلة الاستثمار في تعليم الأجيال المقبلة على مسألة التلوث البلاستيكي البحري.
في عام 2018 ، أنشأت أديداس حركة Run for the Oceans العالميّة التي تستخدم قوة الرياضة لزيادة الوعي بخطر التلوث في المحيطات. جمعت هذه الحركة ما يقارب مليون عداء من جميع أنحاء العالم وجمعت مليون دولار لصالح Parley for the Oceans حفاظًا على الشراكة الطويلة الأجل. أمّنت الأموال التي تم جمعها حتى الآن التعليم لـ 100،000 من شباب الساحل وأسرهم المتضررين من التلوث البلاستيكي. هدفت هذه المبادرة العالمية إلى تشجيع الأسر على اتخاذ إجراءات من خلال البرنامج المدرسيّ ل Parley Ocean. شهدت الشراكة نجاحًا كبيرًا فصمّمت أديداس خمسة ملايين من الأحذية الإبداعية في عام 2018 المصنوعة من المواد البلاستيكية المعاد تدويرها المستخرجة من المحيطات.
في عام 2019 ، سارعت أديداس بوتيرة التغيير فأطلقت مجموعة بارلي 2019. ستحقّق بذلك أديداس رقمًا قياسيًا في الإنتاج وهو 11 مليون من الأحذية المستخدمة النفايات البلاستيكية المعاد تدويرها. ستشرك الحملة هذا العام عددًا أكبر من المتسابقين في مواقع مختلفة لخدمة قضيّة Run For The Oceans بهدف جمع 1.5 مليون دولارًا أميركيًّا من خلال تقديم دولارٍ أمريكيٍّ بدلًا عن كلّ كيلومترٍ من أوّل مليون كيلو مترًا مجتازًا في الفترة ما بين 8 و16 حزيران. تتمثل المرحلة التالية من الشراكة في تطوير وإطلاق منصة "نشطاء بارلي".
بهدف إشراك أكبر عدد من الشباب وإلهام التغيير السلوكي على المدى الطويل، ستستضيف المنصة برنامجًا للتعليم الرقمي يزود الطلاب بالأدوات والمعارف اللازمة لحماية المحيطات كما وستطوّر المنصّة مهارات الشباب المتعلّقة بالتغيير المستدام. ستشكّل هذه المنصة مساحة للتبادل الرقمي حيث يمكن للشباب الالتقاء ومشاركة الأفكار والمشاركة في الأحداث وتبادل الأدوات. سيتم إطلاق التسجيل على منصّةـ Parley Young Activist Platform في اليوم العالميّ للمحيطات (8 حزيران/ يونيو) ، الهادف إلى العمل على الارتقاء ببرامج Parley Ocean إلى مستوى عالمي.
صرّح ألبرتو أونسيني مانجانيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أديداس: "نظرًا لأن تلوث البلاستيك أمر لا مفر منه وتم قرع جرس الإنذار في هذه القضيّة لذا فنحن جميعًا مدعوون للعمل من أجل حماية الكوكب. علينا جميعًا أن نهتمّ بهذه القضيّة لأننا نستخدم المواد البلاستيكية يوميًا ونرميها بعيدًا. في كل دقيقة ، يتم تفريغ ما يعادل شاحنة تحتوي على نفايات بلاستيكية في محيطاتنا، وإن بات الوضع على حاله فبحلول عام 2050 سيكون البلاستيك أكثر من الأسماك في محيطات العالم. نحن نعرف الإحصائيات وندرك المشكلة ونحن بحاجة الآن إلى اتخاذ إجراءات مناسبة دفاعًا عن هذه القضيّة. ساهم تعاون adidas x Parley على زيادة الوعي العام بالأزمة في محيطاتنا وهو ملتزم بإيجاد حلول تضمن الاستدامة. في عام 2016 ، ابتكرنا منتجات الأداء الأولى من البلاستيك المحيط المعاد تدويره ، ثم صممنا ستة ملايين حذاء adidas x Parley لعام 2018. هدفنا هو تصنيع 11 مليون وحدة هذا العام، عن طريق منع كميات هائلة من البلاستيك لدخول محيطاتنا. لقد قطعنا شوطًا طويلًا ولن نتوقف عند هذا الحد. هدفنا هو استخدام 100 ٪ البوليستر المعاد تدويرها بحلول عام 2024. نحن ندعو أصحاب المصلحة في هذا المجال لإعادة النظر في نظامهم من أجل اتخاذ القرارات التي لها تأثير على المستقبل وخاصة على استدامة الكوكب وليس مستقبل شركاتهم فقط."
وصرّح سيريل جوتش مؤسس شركة Parley for the Oceans ورئيسها التنفيذي: "إنّ حركة Run for the Oceans تحفّز المجتمع بأسره على دعم قضية وهي حماية المحيطات. هذا العام، ستشكّل المنصّة الجديدة مساحةً للتبادل العالميّ حيث أنّها تضمّ عددًا كبيرًا من الناشطين والعدائين وجميع الذين يستثمرون الوقت والطاقة في خدمة المحيط. وبما أنّ الشباب هم بناة المستقبل، فهم أفضل المعلمين والسفراء العاملين من أجل تثقيف أولياء الأمور وقادة الصناعة والسياسيين، ويستخدمون وسائل الإعلام بطرق متقدّمة. نعرب عن امتناننا لدعم الشباب لشريكنا المؤسس أديداس. دعمهم يسمح لنا بتحويل الحركة إلى قوة تغيير حقيقيّة."
منذ عام 2015 ، تعاونت أديداس وبارلي لنشر الوعي عند الناس وإشراكهم في عمليّة معالجة قضيّة التلوّث البحريّ البلاستيكيّ، فضلًا عن تقديمها حلول مبتكرة مثل استخدام Parley Ocean Plastic ™ لتصنيع منتجات أديداس وبارلي أي تحويل مخلفات المحيطات البلاستيكيّة إلى خيوط تنسج لصنع الأحذية والملابس الرياضيّة. وتتعهّد أديداس بحلول عام 2024 بعدم استخدامها البلاستيك "البكر" بل فقط البلاستيك المعاد تدويره.
تم تصميم المجموعة من نفايات البلاستيك المعاد تدويره، مما يوفّر الابتكار البيئي والأناقة دون المساس بالأداء. تم استخدام Parley Pro-Dye أيضًا في عملية التصنيع لتوفيره تأثيرًا جماليًّا في كل قطعة وجعلها فريدة. تم تصميم Alphabounce + Parley لتوفير أقصى قدر من الدعم والراحة، من خلال نظام الرباط وتأمين القدرة المثاليّة على التكيّف. تضم المجموعة أيضًا تشكيلة من الملابس الأنيقة والمتينة وشورتات Parley 4KRFT للرجال و Parley Believe This Tight النسائية. تمّ ابتكار هذه التشكيلة من 75٪ على الأقل من النفايات البلاستيكية المعاد تدويرها.
يمكن للجميع الانضمام إلى حركة Run For The Oceans عن طريق تنزيل Runtastic / Joyrun لتتبع كلّ خطوة في الفترة ما بين 8 و16 حزيران. يمكن للعدائين في جميع أنحاء العالم أيضًا تسجيل مشاركتهم ومتابعة سباقاتهم على المنصات الرقمية للمساهمة في نشر رسالة التوعية. ستقدّم شركة أديداس لدعم برنامج Parley Ocean دولار أمريكيّ بدلًا عن كلّ كيلومترٍ من مجتازًا لجمع 1.5 مليون دولارًا أميركيًّا. ستنظّم أديداس سلسلة من الجولات الرياضيّة في العديد من المدن الرئيسيّة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك نيويورك وبرشلونة وشنغهاي.