التبويبات الأساسية

أقامت جمعية "كشافة لبنان المستقبل"، إفطارها السنوي برعاية الأمين العام ل"تيار المستقبل" أحمد الحريري في الكروان بلازا، في حضور النواب: رولا الطبش جارودي، طارق المرعبي، نزيه نجم وهنري شديد، الوزير السابق محمد رحال، مستشاري الرئيس سعد الحريري النائب السابق عمار حوري وعلي الجناني، عدد من أعضاء الأمانة العامة والمكتبين السياسي والتنفيذي في "تيار المستقبل"، عدد من أعضاء الهيئة الادارية لاتحاد كشاف لبنان وحشد من "كشافة المستقبل".

كبريت
بعد تقديم من روان مكاري، وعرض لأبرز نشاطات الجمعية في السنة الماضية، ألقى مفوض عام "كشافة لبنان المستقبل" القائد جلال كبريت كلمة نوه فيها بـ"فريق العمل" في الجمعية، مؤكدا "أنها جزء لا يتجزأ من خط تيار المستقبل الوطني، وستكون في كل المناسبات إلى جانب رئيس التيار في كل مواقفه الوطنية التي تعطينا أملاً جديد بلبنان".

وشدد على أن "المطلوب أن نعمل أكثر و نكون قدوة للآخرين بعملنا وتنظيمنا لإيصال الحركة الكشفية بكل معانيها السامية للأولاد ليربوا على حب الوطن، وتحت العباءة الوطنية الكبيرة التي يمثلها تيار المستقبل المتنوع".

وتمنى أن "يكون تمثيلنا في اتحاد كشاف لبنان عاملا إيجابيا على العمل الكشفي في سياق تقديم الخطط والاستراتيجيات لتستمر الحركة الكشفية في لبنان و تبقى مواكبة للحركة العالمية".

أحمد الحريري
ثم تحدث أحمد الحريري موجها تحية الرئيس سعد الحريري ورئيس الجمعية النائب بهية الحريري لـ"كشافة المستقبل الذين نراهم قلب "تيار المستقبل" النابض بالعمل والالتزام والصدق والوفاء".

وقال :"هذه الايام صعبة، وما يقوم به الرئيس الرئيس سعد الحريري في موضوع الموازنة، أبعد من قصة أرقام وتخفيض عجز. الموازنة اليوم هي إصرار من دولة الرئيس على تكريس نموذج اقتصادي - سياسي لإدارة شؤون الدولة، بعد سنوات من التعطيل وغياب الموازنات، وتحويل الدولة لدولة كل من إيدو إلو".

أضاف :"صحيح أن النقاش في الموازنة فجر معارك سياسية وشعبوية، في ظل تحريف الوقائع والمزايدات، لكن الجميع رأى، وهذا يكفينا، كيف أن الرئيس الحريري كان الوحيد، مع شركائه، الذين تلقفوا كل هذه الأجواء برحابة صدر وبحكمة جنبت البلد بركان الموازنة".

وشدد أحمد الحريري على أن "الرئيس الحريري يعلم ماذا يفعل، وإلى أين يريد الوصول، لذلك لا يريد أن يرد على الخطابات والمزايدات بخطابات ومزايدات، بل يريد أن يرد بالعمل والانجازات. لذلك "الحكي ماشي" عند غيرنا، لكن "الشغل ماشي" عندنا، من اجل حماية البلد بخطة إنقاذ اقتصادية، والنأي به عن المناكفات والنكايات التي لن تطعم اللبنانيين خبزاً، ولن تنهض لهم بالاقتصاد".

واعتبر أن "الحكي الماشي" لن يقدم للبلد غير تضييع الوقت والفرص، وهذا الأمر لن يسمح به الرئيس الحريري الذي قال كلمته بأننا نريد موازنة، لأننا نريد البلد والاصلاح ومحاربة الهدر والفساد وعدم تضييع فرصة سيدر".

وأكد أحمد الحريري على "أننا لم ننخرط، ولن ننخرط في أي سجال، وبالنسبة للرئيس الحريري، الكلام في هذه الايام من ذهب، ويساوي بلد، وكما قال، وجع يوم ولا وجع كل يوم. لذلك نرى الرئيس الحريري يتجاوز الكثير من الكلام، وكثير من الافعال، لأن كل همه الانجاز، وهو ابن مدرسة رفيق الحريري التي تتحدث انجازاتها عن نفسها".

وشدد على أن "الموازنة ستكون إنجاز لحكومة الرئيس سعد الحريري، والشمس طالعة والناس قاشعة، ومن يبحث عن كيف يقطف هيدا الإنجاز "صحتين عقلبه"، المهم بالنسبة لنا وللرئيس الحريري ولشركائه، كيف نقطف مصلحة البلد ومصلحة الناس".

وختم بتوجيه تحية شكر إلى "القائد جلال كبريت على كل ما يقوم به ل"تيار المستقبل" ول"كشافة المستقبل"، قائلا :" انت وأمثالك من الشباب المخلصين الذين يعملون من قلبهم للتيار هم الذين نراهن عليهم من اجل مستقبل "تيار المستقبل"، ونفسنا طويل، والمستقبل قدامنا كلنا".

الشارة الخشبية
وفي الختام، وزع أحمد الحريري وكبريت فولارات الشارة الخشبية على القادة الذين نالوا البراءات في السنة الماضية.

صورة editor14

editor14