التبويبات الأساسية

تحت عنوان "أحد الوحدة"، وتلبية للدعوة إلى التظاهر التي أُطلقها الحراك اللبناني بهدف مواصلة الضغط في الشارع من أجل الإسراع بتحديد موعد للإستشارات النيابية لتكليف رئيس حكومة جديد، يتواصل توافد الحشود إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح في بيروت. وقد غصّت أبواب العاصمة، بتوافد المتظاهرين حاملين شعارات تطالب بحكومة تكنوقراط وبمحاسبة المسؤولين عن الهدر والفساد.

وتزايد عدد الوافدين وهم يحملون العلم اللبناني ويرفعون الشعارات المنددة بالفساد والفاسدين والداعية الى "المحاسبة والاصلاح".

ومنذ الفجر، أٌقيمت التحضيرات اللازمة في ساحة الشهداء لاستقبال الأعداد الوافدة من معظم المناطق والبلدات اللبنانية حاملين الاعلام اللبنانية وسط تدابير امنية مشددة اتخذها الجيش والقوى الأمنية في محيط الساحة. كما أُقيمت جلسات حوارية بين المتظاهرين داخل الخيم المخصصة للنقاشات السياسية والإجتماعية والإقتصادية.

وكان لافتاً مشهد 3 مواطنين بدوا وكأنهم معلقون على حبل المشنقة، وذلك تعبيراً عن رفضهم المطلق للطائفية والعودة للحرب الأهلية، وضدّ السرقة والتجويع.

صورة editor14

editor14