جال وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور على الأقسام المتنوعة في مستشفى البقاع الغربي التابعة للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة سحمر، وبعد الجولة افتتحت إدارة المستشفى اليوم العلمي الخامس بالتزامن مع مناسبة عيد المقاومة والتحرير وبالتعاون مع التجمع العلمي لأطباء الليطاني، في حضور مسوؤل حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي وعدد من فاعليات المنطقة.
بعد النشيد الوطني، تحدث مدير المستشفى أحمد سعد فشكرالوزير ابو فاعور على حضوره ورعايته. معتبرا "أن هذا النشاط العلمي هو من بركات التحرير"، مشددا على "ضرورة الإنماء الصحي المستمر بالتعاون في ما بين وزارة الصحة العامة والكوادر الطبية والإدارية وأهل المنطقة".
وألقى أبو فاعور كلمة أكد فيها "أهمية هذه الأيام العلمية"، متوقفا عند محطة التحرير محييا جميع الشهداء، ووعد بتقديم بعض الخدمات الطبية للمستشفى ولأهل المنطقة.
وأعرب ابو فاعور عن تذمره من "سياسة الصدمات المتتالية التي يتعرض لها المواطن من صدمة النفايات إلى الإنترنت"، متسائلا: أين أصبح ملف الإنترنت والإتصالات غير الشرعي وهل يستطيع أحد أن يعطي أي جواب سواء الأجهزة الأمنية أو الحكومية".
اضاف:" يجب ألا تكرس مواطنية ملتبسة على مستوى الأشخاص. هناك فرق بين من قاوم إسرائيل وبين من ارتمى في أحضانها وبين من قاوم إسرائيل أو بالحد الأدنى حفظ أبناءه وعائلته من براثن التعامل مع العدو الإسرائيلي وبين من ارتكب المجازر".
وتابع أبو فاعور:"اليوم نكرر السؤال باسم الشعب اللبناني، أين أصبح ملف الإنترنت غير الشرعي، فهل من يجيب من اللبنانيين، وهل يمكن للقضاء اللبناني والأجهزة الأمنية والحكومة أن يعطوا جوابا؟ والحكومة حتى اللحظة لم تقارب هذا الملف لا من قريب ولا من بعيد".
وختم أبوفاعور شاكرا المستشفى والأطباء على كل الجهود.
بعدها استكمل الأطباء برنامج اليوم العلمي، فقدم عدد من الأطباء محاضرات طبية علمية للأطباء. واختتم اللقاء واليوم العلمي بعشاء تكريمي على شرف المشاركين.