التبويبات الأساسية

لفت عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب آلان عون في حديث اذاعي الى اننا "كلنا تفاجأنا بورقة التفاهم مع "حزب الله" بسبب الصدام الذي كان حاصلاً آنذاك وبسبب التكتم الشديد الذي كان يحيدها، لكن اليوم اصبحت العلاقة وجودية بين الجانبين، فعندما عاد الرئيس ميشال عون الى لبنان في 7 ايار جاء وفد من "حزب الله" الى الرابية لتهنئته بالسلامة، فكانت خلوة سريعة مع القيادي في "حزب الله" غالب ابو زينب وهو من المؤسسين لورقة التفاهم، نتيجة علاقته مع القيادي السابق في التيار الوطني الحر زياد أبو عبس، فهما فتحا هذا الباب وعملوا على هذا الموضوع وصولاً الى 6 شباط عند توقيع ورقة التفاهم".
وأوضح عون أن "المقاربة الاولى لصياغة بنود التفاهم، جاءت من ناحية الاختلافات اذ تم وضع نقاط على أساس الخلاف بين الجانبين، والبنود العشرة للورقة تجيب على الامور الخلافية التي كانت بيننا، كما ان الظرف السياسي نضج وفهمنا ما يحصل في لبنان بعد عودتنا في 2005 واستوعبنا كيفية تركيبة البلد، وشعرنا ان هناك مشكلة تحصل لذلك سعينا الى كسر المعادلة التي كانت تركب لتهميش المسيحيين".
وأشار الى ان "أداء عون كان استثنائيا، كانت هذه محطة فاصلة بالعلاقة مع "حزب الله" واختبر الحزب ان هذا الانسان جدير بالثقة ومؤمن لاقصى حد بهذا التفاهم"، معتبراً ان "التجربة الطويلة التي خضناها هي التي عززت الثقة، وكانت المحطات كلها تطور هذه العلاقة وصولا الى 2008 والدوحة، حصلت انتخابات 2009 وكانت مفصلية آنذاك، وصولا الى معركة رئاسة الجمهورية الاخيرة، والتي رأينا قمة الوفاء من الحزب تجاه العماد عون

صورة editor6

editor6