عقد «تكتل التغيير والإصلاح» اجتماعه الأسبوعي في الرابية برئاسة رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.
بعد الإجتماع، قال وزير العدل سليم جريصاتي: «عقد تكتل التغيير والإصلاح إجتماعه الاسبوعي في الرابية برئاسة رئيس التكتل، رئيس التيارالوطني الحر، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل حيث تم التداول بجدول الأعمال التالي: أولا جولة أستراليا: الإنتشار أصبح أكثر ما يكون قربا من لبنان. المنتشرون اللبنانيون يرفدون بلاد الإنتشار بانفتاحهم وخبراتهم ووطنهم بقدراتهم ووفائهم المطلق والتزامهم قضاياه على الصعد كافة، هم حقا ثروة لبنان البشرية»، مضيفا «جولات باسيل المكوكية الى بلاد الإنتشار اللبناني أعطت ثمارها المرجوة: استدرك وزير الخارجية أي تداعيات بالحضور والمشاركة ورفع منسوب الإنتماء الوطني الى مستويات غير مسبوقة والجهد سوف يستمر».
وعن المؤتمرات الدولية، قال: «هي مؤتمرات دعم: روما2، باريس سيدر1، والأونروا في روما قبل مؤتمر دعم القوات المسلحة حيث سيكون لوزير الخارجية مساهمة نوعية وصريحة على جري عادته تنطلق من مؤشر قطع الخدمات والتقديمات أو تخفيضها، الذي نشجبه بقوة، إذ يدل إن دل على شيء فعلى الخشية من التوطين»، مضيفا «وفي هذه المناسبة طالب التكتل الحكومة، إتخاذ التدابير اللازمة والتي طال انتظارها بموضوع النزوح السوري بلا عقد ولا تورية».
وعن الموازنة قال: «عمل حكومي بمثابة إنجاز، عهد رئاسي مضى عليه سنة ونيف تم خلاله إقرار موازنتين بعد طول انتظار، سنوات عجاف مرت بلا موازنة، وإذا بالعهد الميمون تتحقق معه ما وعد به الرئيس العماد عون في خطاب القسم، موازنتان. انتظمت المالية العامة في عهد الرئيس عون على ما وعد كما قلت في خطاب القسم وادت حكومة استعادة الثقة برئاسة الرئيس سعد الحريري قسطها في هذا المجال. طبعا الجهد يعود، ونحن لا ننكره، الى رئيس الجمهورية اولا بأول، الى رئيس الحكومة، الى وزير المالية وايضا الى الوزراء وفي مقدمتهم وزراء التكتل الذين ما برحوا ينادون، كما نواب التكتل، بالموازنات الاصلاحية».
وفي ما يتعلق بالكهرباء، قال: «الصياغة اتت موفقة بجهد من وزراء التكتل ويبقى التنفيذ كي نعالج العجز وتداعياته من طريق تأمين الطاقة باستمرار»، مضيفا «السلطة التشريعية والمقصود لجنة المال والموازنة وضعت يدها على المشروع وباشر رئيس لجنة المال والموازنة، الى الدعوة الى اجتماعات مكثفة ومتلاحقة لمختلف الوزارات بغية الوقوف على الارقام النهائية وايضا دراسة المواد القانونية. الموازنة المقبلة ستكون موازنة رؤية اقتصادية ومالية على ما نأمل طبعا مداخيل، ضبط انفاق واصلاحات تحقق ما نرجوه بعد موازنة التقشف».
وختم «الموضوع الاخير الانتخابات النيابية، اعلم رئيس التكتل، الاعضاء ان برنامج التيار الانتخابي سوف يعلن في 24 آذار ودعاهم الى ابداء ملاحظات ان وجدت على هذا البرنامج الانتخابي الذي يتوخى الواقعية، فنحن لسنا هواة وعود ولسنا هواة مظاهر، نحن نرغب في برنامج انتخابي يتحقق في ظل عهد الرئيس عون وفي ظل اي حكومة تتألف في هذا العهد الميمون».