إلى رعية بسابا، حمل مطران جبيل والبترون وما يليهما للروم الارثوذكس المتروبوليت سلوان موسي عصاه الرعوية متسلحا بالإيمان والتواضع، في زيارة هي الأولى لسيادته بعد توليه رعاية الأبرشية خلفا للمتروبوليت جاورجيوس خضر.
ووسط استقبال حاشد، وعلى وقع انشاد التراتيل ونثر الأرز والورود واللافتات المرحبة والمهللة للآتي باسم الرب، استقبل أبناء بسابا المطران سلوان، وسار في مسيرة شعبية على طول الطريق المؤدية الى كنيسة القديس جاورجيوس محاطا بكاهن الرعية الأب الياس كرم وفاعليات المنطقة وحشد من المؤمنين.
وعلى وقع قرع الأجراس والبخور المتصاعد، دخل سيادته الى الكنيسة وأقام صلاة الشكر وسط أجواء من الفرح والرجاء.
الأب الياس كرم عبر في كلمته عن فرحه وفرح بسابا صغارا وكبارا لقدوم سيادته لما تحمل هذه الزيارة من انتظارات وآمال، مستعرضا تاريخ الكنيسة ومتحدثا عن أبناء الرعية وحضورهم الأرثوذكسي العريق الذي شكل نواة للتلاقي والأخوة.
بدوره، رد المطران سلوان بكلمة جوابية شاكرا ومنوها بأبناء الرعية وما لمس في داخلهم من محبة للكنيسة داعيا اياهم الى التحلي بالايمان والمحبة والابتعاد عن الخوف.
في ختام الصلاة، قدمت الرعية والبلدية هدايا تذكارية للمطران سلوان موسي عربون محبة وتقدير.
وعلى وقع هتاف عبارة" مستحق" انفردت تيلي لوميار ونورسات بلقاء حصري مع سيادته نوه في مستهلها بدور تيلي لوميار الريادي في ايصال خدمة الكلمة والعمل البشاري واعدا القناة بزيارة خاصة قريبا.
وعن زيارته الرعائية قال:" تغمرني فرحة كبيرة وانا موجود بين هذا الشعب الطيب المؤمن المتأصل، هذا الشعب الذي ينبض بالايمان، هذا الشعب المؤمن هو الكنيسة، وأتمنى ان اكون عند حسن الاختيار لشخصي الغير المستحق وانا اكون على مستوى الحاجات وشجون وهموم ابناء الكنيسة".
والى المطران جاورجيوس خضر لخص كلمته:" اعطني من تواضعك، وزدني شجاعة وحكمة، لأتابع مسيرتك المشرفة".
كما رصدت تيلي لوميار باقة من اللقاءات مع ابناء الرعية جميعها عبرت عن غبطتها لزيارة سيادته واصفة الزيارة" بعرس أنطاكية".
بعد ذلك، التقى المطران سلوان موسي ابناء الرعية في صالون الكنيسة مستمعا الى شجونهم وهمومهم وتطلعاتهم.
وفي الختام، قدمت الاعلامية ليا عادل معماري كتاب" تراب الغربة" للمطران سلوان موسي ودعوة خاصة لحضور حفل توقيع الكتاب.
هذا، وقد تم قطع قالب من الحلوى رمزا للفرح وجرى تبادل للصور التذكارية.
(ليا عادل معماري، تيلي لوميار)