التبويبات الأساسية

أعلن راعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت أنطونيوس الصوري عن زيارة غبطة البطريرك يوحنا العاشر الرعائية الى ابرشية زحلة وبعلبك وما يليهما في خلال مؤتمر صحفي عقده في دار المطرانية في زحلة بحضور كهنة الرعايا وفعاليات المنطقة والقاضي ايلي معلوف ومديرة مكتب نورسات في زحلة السيدة شفيقة قسيس وكوكبة من الاعلاميين من مختلف الوسائل الاعلامية وسط تغطية مباشرة عبر قناة تيلي لوميار ونورسات.
بداية، استهل المؤتمر بكلمة للإعلامية ليا عادل معماري أكدت فيها ان عرس البقاع يتحضر روحيا ولوجستيا وتنظيميا لزيارة غبطة البطريرك يوحنا العاشر المرتقبة ما بين الثامن والخامس عشر من شهر أيلول المقبل.
واوضحت ان البطريرك يوحنا العاشر سيحمل عصاه الرعائية الى هذه الأبرشية الموقرة متسلحا بالشعار البطريركي" بالنعمة ننمو وبالخدمة نسمو وبالمحبة يتناسق البنيان". وسيلتقي بأبناء الأبرشية وسيستمع الى شجونهم وهمومهم وتطلعاتهم في زيارة تحمل الكثير من الانتظارات والمواقف الكنسية والوطنية.
بعد ذلك، كانت كلمة للمطران أنطونيوس الصوري قال فيها:" بمحبة كبيرة وبعد شوق انتظار تتهلل أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس فرحا وطربا، إكليروسا وعلمانيين، باستقبال صاحب الغبطة أبينا وبطريركنا يوحنا العاشر الكلي الطوبى والجزيل الاحترام، إنه أبو الآباء وراعي الرعاة وثالث عشر الرسل القديسين.
وفي ما خص التحضيرات، ان التحضيرات تسير على قدم وساق لأجل استقبال صاحب الغبطة في المطرانية والرعايا ومع المعنيين. إنها الزيارة الأولى لغبطته الى أبرشيتنا والزيارة الرعائية الأولى لأبرشية في لبنان. كما أن غبطته سيزور كل رعايا الأبرشية في المدن والدساكر، مما يجعل لهذه الزيارة صفة تاريخية، كونها أول مرة يزور فيها بطريرك أنطاكية وسائر المشرق كل رعية وكنيسة في أنحاء هذه الأبرشية المحروسة بالله."
وعن أبعاد الزيارة قال:" لهذه الزيارة بعد روحي ورعائي كبير لأنها تحمل بركة كبرى بحضور غبطته البطريرك والراهب، العالم المتواضع، العميق والبسيط، الذي يأتي ليغدق على أبناء هذه الأبرشية من محبته وحنانه الأبويين بعطية الروح الإلهي وكنز النعمة، هو يأتي ليعطينا دعما وغذاء روحيا ولنتعلم جميعا من حكمته وصلاته الحارة.
أما البعد الثاني للزيارة فهو تفقد لكل أبناء البقاع الاوسط والشمالي والغربي، ولتشديدهم في مدنهم وقراهم وتشجيعهم على البقاء والاستمرار وسماع حاجاتهم الانسانية والاجتماعية وللتواصل مع كل أطياف هذه المنطقة ومد جسور المحبة والحوار والتعاون.
في حين يهدف البعد الثالث الى التعرف على كل رعية وكنيسة وقرية ولتشجيع أهل كل بلدة على روح التآخي والعمل المشترك لخدمة الانسان والوطن.
وأوضح المطران أنطونيوس أيضا، ان هذه الزيارة التاريخية لها أبعاد كنسية ووطنية عامة ومحلية، لما لصاحب الغبطة من دور على صعيد المنطقة والوطن في خدمة الانسان والعمل على الحفاظ على هذا الوطن وبنيانه ونموه ودور أبنائه جميعا فيه وبخاصة المسيحيين والأرثوذكسيين بشكل أخص في هذه المجالات.
وختم كلمته بعرض لبرنامج زيارة غبطته جملة وتفصيلا شاكرا تيلي لوميار لنقلها وقائع المؤتمر وكل الجسم الاعلامي لاهتمامه بزيارة غبطته معلنا الأرشمندريت جورج معلوف والاعلامية ليا عادل معماري بأنهما المسؤولان اعلاميا ومباشرة عن تغطية زيارة غبطته والتنسيق مع الجهات الاعلامية في كل ما يتعلق بالتغطية من صلة.
وفي الختام، تم قطع قالب من الحلوى احتفاء بهذا العرس وتبادل الجميع نخب المناسبة والصور التذكارية.

صورة editor11

editor11