هل يرحل رئيس الأنصار نبيل بدر ويترك النادي في مهب الريح كما يتردد أم أن الأمور ستتغير في الساعات المقبلة؟ هذا السؤال يشغل بال كل عشاق النادي خلال الفترة الحالية بعد المواقف الأخيرة لبدر.
فبعد أن بلغ الأنصار مرحلة متقدمة من التطور والعطاء، وأثبت في الفترة الأخيرة قدرته على منافسة الكبار وإلحاق الهزيمة بهم، جاءت أنباء رحيل رئيس النادي لتثير قلق عشاقه.
المقدوني ستراكا
ومنذ أن تسلم المقدوني ستراكا مهمة الإشراف على الفريق تبدلت صورته وأصبح لديه أسلوب آخر في التعامل مع المباريات.
وتوسمت جماهير الأنصار خيرا في ستراكا، الذي بدأ يخطط جديا للموسم المقبل بعد أن منحته الإدارة كامل الثقة.
وأخذت المجريات تسير لما فيه مصلحة الفريق، وكانت مشاركته في كأس الاتحاد الآسيوي جيدة لدرجة أنه كان بمقدوره أن يواصل مشواره في البطولة لولا الإصابات التي ضربت صفوفه، وأبعدت معظم نجومه أمثال نصار نصار وعبد الفتاح عاشور.
وتعهد ستراكا أمام نبيل بدر بأن يعد فريقا متماسكا وقادرا على الفوز بالبطولات في الموسم المقبل.
الإخفاق الانتخابي
ووضع نبيل بدر ميزانية ضخمة لإعداد الفريق بلغت أكثر من مليون و700 ألف دولار، وهو رقم كبير على الصعيد المحلي لكنه لا يساوي شيئا على الصعيد الأوروبي.
واعتمد بدر على جمهور النادي في معركة انتخابات البرلمان، لكنه تلقى صدمة بعدما تأكد من عدم دعم الجماهير له فقرر الرحيل والتنحي من منصبه.
ويعني رحيل بدر الكثير بالنسبة للنادي الذي يرتبط بلاعبين كلفوه مبالغ طائلة، ما يعني أن الأمور ذاهبة باتجاه التدهور وإبعاد الفريق عن المنافسة على البطولات.
مصير بدر
الأنباء التي تأتي من داخل الأنصار تؤكد أن نبيل بدر لن يرحل لأسباب كثيرة كالتالي:
أولا: يعتبر هؤلاء أن تعلق بدر بالأنصار لم يكن وليد الصدفة، فمنذ نشأته كان يتابع الفريق ويساهم في دعمه.
ثانيا: يعلم بدر أن رحيله عن النادي سيؤدي إلى إغراقه في الديون ومن الصعب العثور على داعم بحجمه.
ثالثا: الفترة الطويلة التي قضاها بدر مع الفريق قد تصعب عليه الفراق، وستدفعه إلى التمسك بمنصبه لقطع الطريق على كل الذين حاولوا النيل منه في السابق.