رأى المرشح عن المقعد الدرزي، في الشوف وعاليه على لائحة "مدنية"، مارك ضو، أنه "مع إقتراب الإستحقاق الإنتخابي يوما بعد يوم، ترتفع وتيرة الخطاب الطائفي والسياسي والتحركات الميدانية، لإستفاقة الغيرة عند البعض على هذه المنطقة وأهلها".
وحرص ضو في أحد لقاءاته مع أهل المنطقة، على "تأكيده أنه على علم بكل إحتياجات المنطقة بكل قراها وبلداتها، كما أنه يعمل على مقاربة كل القضايا والمسائل والإستحقاقات".
وقال:"نحن نريد أن نبني دولة لكل المواطنين، خيارنا مواطن مدني، حر، مستقل يأخذ قراره بيده، لدينا خيارا بديلا عن محاصصات الطوائف وعن محاولات السيطرة على الدولة، نحن نملك خيار ونهج سياسي مختلف متكامل مدني وواضح".
تابع:"وصلنا إلى مكان نحن قادرون فيه على أن نرفع صوتنا ونطالب بحقوقنا، ونحن على جهوزية تامة للانتخابات النيابية".
وإعتبر "أن الواقع الحالي يتطلب وقف الهدر والفساد، من خلال إعتماد سياسات ضريبية عادلة تصاعدية مباشرة على الدخل وعلى الثروات والإستثمار في قطاعات إنتاجية مربحة، كما يجب فورا وضع إصلاح سياسي يلغي المحاصصة والزبائنية".
أما عن مؤتمر سيدر، فأكد ضو "أنه أتى من أجل زيادة الدين العام وإغراق الطبقة السياسية التي تسببت بكل الصعوبات الإقتصادية نتيجة نهجا إقتصاديا وماليا إتبع منذ ثلاثة عقود أدى إلى نشوء طبقة تتربص على جميع الموارد على حساب الطبقات المتوسطة والفقيرة".