التبويبات الأساسية

وقعت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ممثلة برئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي وبلدية زغرتا الزاوية ممثلة برئيسها الدكتور قيصر باسيم، بروتوكول تعاون يهدف الى "توثيق الروابط وتعزيزها من أجل إعطاء قوة دفع لعملية النهوض الإقتصادي والإجتماعي الوطني من طرابلس الكبرى عاصمة لبنان الإقتصادية".

دبوسي
وألقى دبوسي كلمة هنأ فيها اللبنانيين بعيد الفصح المجيد، متمنيا لهم "الأمن والأمان والإستقرار، والمزيد من التعاون بين غرفة الشمال وبلدية زغرتا الزاوية من أجل العمل معا وفي مناخ من الشراكة الدائمة على وضع خارطة طريق يتم من خلالها رسم مسيرة التعاون العملي الذي يصب في مصلحة لبنان من الشمال".

وقال: "من المؤكد أن لبنان يحتاج الى طرابلس والشمال في هذه المرحلة بالذات، وهذا ما يستدعي منا العمل على توثيق روابطنا وتطوير أعمالنا على المستويين اللبناني والعربي، وبالتالي وضع كل الإمكانيات والقدرات والطاقات المتمثلة بمواردنا البشرية المتخصصة وبمرافقنا الإقتصادية الكبرى في خدمة تطلعاتنا التي لا حدود لها".

أضاف: "نحن نعتز بتوقيع بروتوكول تعاون بين غرفة الشمال وبلدية زغرتا الزاوية، يتجلى في خطوة أولى باتساع خدمات غرفة طرابلس باتجاه منطقة زغرتا الزاوية، عبر اعتماد مكتب برعاية بلدية زغرتا الزاوية والذي سيتم إطلاقه خلال احتفالية في القريب العاجل. ونحن مع بعضنا البعض وبكل تأكيد أقوى، ونسجل إنتاجا مختلفا نوعيا ومتقدما".

وتابع: "نحن في نفس السياق ننظر الى قيامة لبنان من طرابلس الكبرى التي ستلعب دور الرافعة للاقتصاد الوطني، لا سيما بعد إقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص نهاية عام 2017. وهذا ما أكدنا عليه من خلال قراءتنا للمواصفات التي يمكن أن يتمتع بها لبنان وتنسجم مع متطلبات المؤتمرات الدولية. والمسألة من زاويتنا لا تقتصر على قروض من هنا أو من هناك بقدر ما يتم الإعتماد على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تطوير وتحديث خدماتنا التحتية وجذب المشاريع الإستثمارية الكبرى".

باسيم
من جهته، قال باسيم: "نرى في التوقيع خطوة من جملة خطوات على طريق طويلة للتعاون بين المناطق الشمالية، والمبادرة التي تم إطلاقها من جانب غرفة الشمال لاعتماد طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية، هي خطوة جاءت نتاجا لجهود كثيفة بذلها ولا يزال الرئيس دبوسي وتثمر أعمالا جيدة متعددة بعضها لم يظهر علانية للرأي العام. نحن نتطلع الى التعاون مع الجميع في شراكة بين القطاعين العام والخاص ومع السلطات المحلية لتنمية المناطق لا سيما تلك التي لا تزال بعيدة عن أن تكون بمتناول أي خطة إنمائية أو تطويرية".

أضاف: "إن اعتماد مكتب لغرفة الشمال في منطقة زغرتا الزاوية هو باكورة لتعاون دائم بغية تسهيل الخدمات لمجتمع الأعمال من تجار وصناعيين وزراعيين، وهو دليل على الرغبة أيضا في تنمية الاقتصاد. وليست هذه الاحتفالية هي الأولى من نوعها، فقد شهدنا في مسيرة التعاون الممتدة ثلاث او أربع مناسبات متتابعة حيث نشكر الرئيس دبوسي مجددا على التفاتته الدائمة والمتواصلة وإهتماماته بشؤون الإنماء في الشمال، ونحن في الحقيقة نجد أنفسنا نعيش في مدينة واحدة ودلالتنا على ذلك حركة مواسم الإشتاء والإصطياف التي نتبادلها في عيشنا الواحد".

وأكد "جهوزية بلدية زغرتا الزاوية لرعاية مكتب غرفة طرابلس في زغرتا"، لافتا الى أنها "ستتولى القيام بإعداد دورات تدريبية تطال الفريق الفاعل في هذا المكتب".

درع وكتاب
بعد ذلك، تم تبادل التوقيع على بروتوكول التعاون، وقدم باسيم الدرع التقديرية الى دبوسي عربون "اعتزاز بالرؤية والإهتمام المتواصل الذي يبديه بشؤون النهوض الإقتصادي والإنماء بكل المناطق الشمالية المحيطة بطرابلس الكبرى وبشكل محوري زغرتا الزاوية"، شاكرا لدبوسي وأعضاء مجلس الإدارة "دعمهم لمهرجان الزيتون الذي اقيم في زغرتا الزاوية".

بدوره، قدم دبوسي كتاب مبادرة "طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية" الى رئيس وأعضاء وفد بلدية زغرتا الزاوية.

صورة editor11

editor11