أكد مرشح "القوات اللبنانية" عن منطقة البترون الدكتور فادي سعد، خلال لقاء صباحي نظمه مركز القوات في بلدة الدوق البترونية، أن "خطنا التاريخي هو أمانة في أعناقنا وسنبقى ضمير المجتمع وسنحارب ونكافح للوصول الى مشروعنا، مشروع الدولة، مهما اشتدت عمليات العزل ضدنا سنبقى صامدين".
وقال سعد: "لبشير الجميل نقول، عندما نسمع خطاباتك نشعر وكأنك تعيش معنا اليوم في هذه المرحلة، ونعدك أننا سنواصل النضال والمقاومة بالاتجاه الصحيح نفسه لنكمل المسيرة التي بدأتها"، مذكرا بمحطات تاريخية "قدمت فيها بلدة الدوق الشهداء والتضحيات".
اضاف: "الجيش السوري خرج من لبنان، واليوم سنبقى نناضل لكي لا يبقى لاجىء سوري واحد على ارضنا"، واعدا "بأن يكون ملف النازحين السوريين وعودتهم الى بلادهم في اولويات العمل على مستوى مجلس النواب ومجلس الوزراء بعد الانتخابات النيابية".
ورأى ان "البعض يتصرف وكأن السوري لا يزال هنا، وعدنا نرى رموز زمن الوصاية والاحتلال يظهرون ويترشحون هنا وهناك، لذلك نعلق الآمال على وعي المواطنين للتصدي لهؤلاء ومنع عودتهم الى مجلس النواب وذلك من خلال التصويت الواعي والصحيح".
وتابع: "لبشير نقول ان اللاجئين السوريين اصبحوا مليونين، وسنبقى نناضل كما كنت تقول لكي لا يبقى لاجىء واحد في لبنان، لأن النزوح السوري هو قنبلة موقوتة وعلينا العمل بجدية لاعادتهم".
وتوجه الى أهالي الدوق بالقول: "نحن وأنتم على موعد في 6 ايار وعلينا أن نكون واضحين في خيارنا. وقبل أن نصوت، علينا أن نفكر ببشير وبكل الشهداء والجرحى وبالدوق التي أعطت الكثير ولتبقى خطابات الرئيس بشير الجميل رفيقنا فنعود اليها دائما والى تاريخ أبطالنا فنسمعهم ونتعلم منهم".
وختم: "أنا مطمئن لأنني أرى في عيونكم نبض المقاومة والسيادة على أمل أن نستيقظ في أيار على وطن نظيف شريف مقاوم لا يباع ولا يشترى وهكذا نبني الاوطان. موعدنا في 6 أيار مهم فلا تتخاذلوا وانظروا الى لائحتنا النظيفة، حاملة شعلة ثورة الارز، في حين هناك من تعب واستسلم وهناك من اعتبر ان المواجهة لن تجدي نفعا، أما نحن كما انتم لا نتعب وسنقاوم ونقول للرئيس الشهيد بشير الجميل سنقاوم في الاتجاه نفسه ونقاوم الفساد وكل ما ينخر الدولة مهما كان الطريق طويلا، لأن الوفاء لشهدائنا هو حق لهم، وواجب علينا أن نتابع المسيرة ونبحث عن الجمهورية القوية التي لم نجدها حتى الآن، لن نتوقف وسنتابع البحث عنها الى حين تحقيقها".
يذكر ان الحفل قدمه الزميل سيمون سمعان.
