المعركة حامية في دائرة الجنوب الثالثة من بنت جبيل الى مرجعيون حاصبيا الى النبطية. فالتنافس بات جليا وواضحا حول المقعد السني والارثوذكسي ومقعدا شيعياً اذا امكن. فيما يعول الوزير طلال ارسلان على الخرق الدرزي بمرشحه وسام شروف في وجه المرشح انور الخليل المدعوم من النائب وليد جنبلاط على لائحة امل وحزب الله.
خريطة التحالفات انتهت بمرشح في اللائحة المدعومة من الحريري عن المقعد السني عماد الخطيب المدعوم من الرئيس سعد الحريري في وجه المرشح النائب قاسم هاشم.
اما بخصوص المرشحيين الشيعيين. عباس شرف الدين ومرهف رمضان، فان الاول ترشح في مرات عديدة.
اما المرشح الارثوذكسي شادي مسعد المسمى من التيار الوطني الحر فستتوجه الاصوات المسيحية التفضيلية بمعظمها له. فهو ابن المنطقة ايضا ومن اجله لم ينخرط الحزب الشيوعي بالتحالف. كون الشيوعي اصر على المقعد الارثوذكسي، وهنا سبب الخلاف بينه وبين الوزير جبران باسيل".