افتتحت الجمعية اللبنانية الكندية في الشمال، بالتعاون مع بلدية طرابلس، معرض الفن التشكيلي لسناء التوم، بعنوان "رحلة بين لبنان وكندا"، في مقر الجمعية في طريق المئتين إلى جانب ملعب رشيد كرامي البلدي، برعاية رئيس بلدية طرابلس واتحاد بلديات الفيحاء أحمد قمرالدين وحضوره، إلى جانب رئيس بلدية القلمون طلال دنكر وشخصيات ثقافية واجتماعية واعضاء الجمعية ومهتمين.
بعد النشيدين اللبناني والكندي، ألقى رئيس الجمعية زياد كمالي كلمة، شدد فيها على أن "الجمعية حضن دافىء لكل محب ومهتم بكندا وبلدنا لبنان"، وقال: "ها هي واحدة من هؤلاء المعطائين تجسد في رسوماتها ذاكرة الرحالة بين حنين لوطن وتعلق بوطن ثان، وما يعلق بينهما من ذكريات وشجون وروابط جسدتها على شكل ألبومات، عكست من خلالها شغف حبها لوطنها وتعلقها الكبير بوطنها الثاني كندا".
وشكر راعي المعرض "ومن نراه شريكا استراتيجيا لجمعيتنا، رئيس البلدية قمرالدين الذي كرمنا برعايته وحضوره هذا النشاط وحرصه على انجاحه على الوجه اللائق به".
وتحدث قمرالدين، مستعرضا "العلاقات اللبنانية - الكندية"، منوها "بدور اللبنانيين حاملي الجنسية الكندية ولا سيما ابناء طرابلس والشمال". وأكد "حرص البلدية على تعزيز التواصل والتعاون مع الجمعية اللبنانية - الكندية وإنجاح عملها لكونها تعكس الصورة الايجابية لعاصمة الشمال طرابلس في المدن الكندية".
في الختام، قدم كمالي شهادة لقمرالدين وأخرى للتوم، تقديرا لدورهما في انجاح عمل الجمعية.