التبويبات الأساسية

لفتت مصادر سياسية الى "انّ الاجتماع في عين التينة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير خارجية أميركا ريكس تيلرسون، والذي كان محدداً بـ 20 دقيقة، دام ساعة ونصف". وقالت: "انّ هذا الامر يُسقط ذريعة "ضيق الوقت" التي شهرها الجانب الاميركي لكي لا يزور وزارة الخارجية".

وذكّرت بأنّ الوزير الاميركي "كان زار قبل وصوله الى لبنان كلّاً من مصر والاردن، واجتمع هناك بوزيري خارجية البلدين وعقد معهما مؤتمرين صحافيين". وسألت: "لماذا استثناء وزارة خارجية لبنان من هذه القاعدة الديبلوماسية الطبيعية؟".

واعتبرت مصادر مواكبة للزيارة ولتطوّر العلاقات الثنائية هذا الامر "موقفاً سياسياً لباسيل يتكرر للمرة الثانية، إذ انّ الوزير السابق جون كيري تصرّف كذلك حين زار لبنان في الـ2014 ما حَدا بباسيل آنذاك كما اليوم الى عدم استقبالهما في مطار بيروت".

وعلى رغم ذلك، أبدَت مصادر اميركية امتعاضها من "الاشكال البروتوكولي مع وزير الخارجية الاميركي، الذي هو في تراتبية الحكم في واشنطن بمثابة الوزير الاول".

لكن هذا لم يمنع تيلرسون، بعد محادثاته مع عون وبري ورئيس الحكومة سعد الحريري، من ان يطلب من مساعده ديفيد ساترفيلد البقاء في لبنان لمتابعة المفاوضات في شأن عدد من الملفات، وأبرزها الحدود المتنازَع حولها بين حدود الهدنة والخط الازرق.

(الجمهورية)

صورة editor11

editor11