دعا المنتج والمرشح للإنتخابات النيابية المقبلة عن المقعد الماروني في دائرة الشوف -عاليه زياد الشويري أهل الصحافة والإعلام إلى عشاء في مطعم «الست زمرد - الضبيه»، رافقته زوجته الإعلامية ندى صليبا في إستقبال الضيوف بكل حفاوة وحسن الضيافة التي إشتهر بها اللبنانيون.
وأثناء العشاء ألقى الشويري كلمته التي إن دلت على شيء فهي تدل على لباقة فائقة يرافقها ذكاء حاد وحنكة في آن معاً وكثير من ثقة بالنفس، وهذا ليس بمستغرب، فالشويري أمضى أعواماً كثيرة في السياسة وهو متمرس في إلقاء هذه الأخيرة.
لم تكن كلمته متميزة في الشكل بل بالمضمون حيث أعرب من خلالها عن تطلعاته وآماله وما قد حقق في سبيل رفع راية لبنان عالياً محلياً ودولياً، وأشار الشويري أن على الناخب أن يكون حريص بإختيار مرشحه على أساس مسيرته وأعماله، وعلينا مراقبة تاريخ كل مرشح وما مدى قدرته على العطاء، وقد لفت أنه وبناءاً على هذا الأمر سيكون برنامجه الإنتخابي إستمرار لكل ما كان قد أنجزه في السابق من خلال عمله الحزبي والإعلامي.
ولفت إلى أنه وفي حال وصوله إلى البرلمان سيتبنى قضية الشباب والرياضة، كما أعرب عن إهتمامه الشديد بالثقافة والفنون التي تشمل الكثير من المجالات وقد حاول كثيراً دفع الدولة إلى تبني هذا المشروع البالغ الأهمية ولكن دون جدوى.