وصلت محلات في وسط بيروت وفي شركة سوليدير وفي سوق فردان وسوق الكسليك واسواق اخرى الى تنزيلات اولية بقيمة 70 في المئة وبعضهم وصل الى تنزيلات بقيمة 90 في المئة على اساس تصفية البضائع الشتوية بأي سعر ممكن، لان التجارة تم خنقها بسبب الوضع الاقتصادي السيء في لبنان وعدم قيام المسؤولون بوضع اي خطة اقتصادية لتحسين الوضع.
ويمكن تقدير خسائر التجارة بالنسبة للاسواق الممتدة من صور الى صيدا الى بيروت الى جونيه وجبيل والبترون وطرابلس بحوالي 480 مليون دولار خسائر للتجار من رأسمالهم الصافي. وما لم تقوم المصارف باعطائهم قروض لشراء البسة للربيع والصيف فان محلات ثياب وتجارة كثيرة ستغلق ابوابها في شهر نيسان القادم".
(الديار)