اعتبر نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسيري في لبنان طوني الرامي في تصريح اليوم، "ان المؤشرات خلال الاعياد لا تبشر بنهاية عام سعيدة رغم الاهمية التي كنا نعلقها على هذه الأعياد"، مشيرا الى "ان نسبة التراجع تجاوزت ال 30 إلى 40 في المئة من الإنفاق السياحي".
وأكد الرامي ان الأسباب في تراجع القدرة الشرائية لدى المواطن اللبناني المقيم والمنتشر الذي يعمل في الخليج وافريقيا هي الأوضاع الإقتصادية.
وأعلن عن "ظاهرة جديدة هذا العام، تمثلت بانتقال الفنانين الكبار لاقامة حفلاتهم في الخارج، ما ادى إلى عدم اكتمال حجز الحفلات في لبنان حتى الآن رغم ان أسعار حفلات لبنان مدروسة وتشجيعية، وانتقال عدد كبير من اللبنانيين إلى خارج لبنان لتمضية الأعياد هناك".
ورأى "ان تأخر سقوط الأمطار أدى إلى انعدام موسم التزلج في لبنان وانتقال العديد من اللبنانيين إلى اوروبا لممارسة هوايتهم، أثر على الحركة السياحية في منطقة الجبل التي تراجعت بشكل كبير ورتبت خسائر جسيمة على أصحاب المطاعم والفنادق هناك الذين كانوا يعولون على هذا الموسم لتعويض خسائرهم"، مثنيا على جهود وزارة السياحة. وطالب "بنهضة اقتصادية تحرك الدورة الاقتصادية من جديد وتعيد عجلاتها إلى الدوران فتعود معها مختلف القطاعات الاقتصادية الى العمل والانتاجية".
وختم: "هذا الموسم لا يشبه الموسم الماضي، لكننا نأمل ان يكون العام المقبل عام العودة الى النشاط السياحي الذي نريده".