في إطار التعاون الوثيق القائم بين بنك عوده وجامعة القدّيس يوسف، عُقدت طاولة مستديرة حاور خلالها طلاّب من الجامعة المدير العام للبنان مارك عوده، في بنك عوده بلازا في باب إدريس.
رافق الطلاّب ، نائب رئيس جامعة القدّيس يوسف للشؤون الأكاديميّة توفيق رزق، وعدد من العمداء والمدراء في الجامعة، وكان انتهز الطلاّب هذه الفرصة للتطرّق إلى عدّة مواضيع اقتصاديّة واجتماعيّة تتعلّق بمستقبلهم، وقد تمّت مناقشتها بانفتاح وموضوعيّة. وكان اللقاء مناسبة للإعلان عن منح جامعيّة مقدّمة من بنك عوده لسبعة عشر طالباً وطالبة من جامعة القدّيس يوسف: مجموعة أولى من المنح قيمة كلّ منها 5000 دولار لصالح 7 طلاّب لامعين تقديراً لتحصيلهم الأكاديمي، ومنح التزام بالمسؤوليّة المجتمعيّة قيمة كلّ منها ألف دولار أميركي، كانت من نصيب عشرة طلاّب ذوي مساهمة متميّزة في المجتمع، وذلك في إطار «عمليّة اليوم السابع» التي أطلقتها الجامعة عام 2006.
وبعد أن ذكّر مارك عوده «بالعلاقة المتينة التي تربط بين بنك عوده وجامعة القدّيس يوسف، أشار إلى أن المؤسّستَين تتشاطران الأهداف نفسها: الاستثمار في طلاّب بارزين وتزويدهم الإمكانات الضروريّة للبدء بحياة مهنية مستقرّة وواعدة»، مضيفاً أنّ خير عبارة يمكن أن توصف بها هاتان المبادرتان هو الشعار الذي أطلق عليهما: «الطموح إلى التكريم لمستقبل أفضل».
أمّا اسيد توفيق رزق، فأوضح أنّ «الشكل الذي اتّخذه الاحتفال هذه السنة كان مقصوداً من قبل مسؤولي البنك وإدارة الجامعة. ففي هذا اللقاء، أُعطي الكلام للطلاّب الراغبين في الاطّلاع على بعض التفاصيل الاستراتيجيّة عن بنك عوده، وفي معرفة كيفيّة اهتمام هذا المصرف بالطلاّب. صحيح أنّ العلاقة بين جامعة القدّيس يوسف وبنك عوده ترقى إلى نحو أربعين سنة، لكنّ التواصل المباشر مع الطلاّب يمنحها قيمة مضافة».
انّ الشراكة بين البنك وجامعة القدّيس يوسف، والتي بُنيت على مرّ السنوات وتجسّدت عبر مجالات شتّى تعمل المؤسّستان على تطويرها سنة بعد سنة، هي شركة قائمة باستمرار على الثقة والإحترام وعلى تأدية رسالة مشتركة في إعداد أجيال المستقبل.