توفي 1170 شخصا في اليمن نتيجة اصابتهم بالكوليرا، وبلغ عدد الاصابات المشتبه فيها زهاء الفي اصابة يوميا، حسبما أوردت منظمة الصحة العالمية اليوم.
وصرح المتحدث باسم المنظمة الدولية طارق جزاريفيتش للصحافيين في جنيف بأن "الدمار الذي تسبب به النزاع في اليمن يزيد من صعوبة التصدي لانتشار الوباء".
وقال: "ان عدد إصابات الكوليرا المشتبه فيها في ارتفاع. فنحن نتحدث عن زهاء الفي حالة مشتبه فيها يوميا"، ما يعني أن اليمن يعاني الان من أكبر انتشار لوباء الكوليرا في العالم.
وحذرت المنظمة من أن ربع مليون شخص قد يصابون بالكوليرا بنهاية العام في اليمن. كما أن ثلثي سكان البلد الفقير على حافة المجاعة.
والكوليرا مرض بكتيري معد بشكل كبير ينتشر عبر الغذاء أو الماء الملوث. ويمكن علاج هذا المرض بسهولة ولكن السيطرة عليه في اليمن المضطرب يشكل صعوبة خاصة.
وقال المتحدث :"الوضع صعب في بلد انهار فيه النظام الصحي".
وتحاول منظمة الصحة العالمية وغيرها من منظمات الامم المتحدة زيادة تدخلها.
وأقامت منظمة الصحة العالمية 144 مركزا لعلاج الاسهال و206 مواقع لمعالجة التجفاف ونحو الفي سرير لمعالجة مرض الكوليرا.
واضاف المتحدث: "ان موظفي الرعاية الصحية في اليمن "لم يتلقوا أي رواتب منذ أشهر، ولذلك فقد بدأت منظمة الصحة العالمية واليونسيف بدفع حوافز لعدد من الاطباء والممرضين لتشجيعهم على عدم طلب اجور من المرضى المحتاجين".