صدر عن مؤسسة الثقافة بالمجان كتاب جامع يتضمن أعمال الفائزين بجوائز ناجي نعمان الأدبية الهادفة لعام 2017، وهي، على التوالي: "أبطال الأمس" للبنانية مارلين سعادة التي نالت جائزة المتروبوليت نقولاوس نعمان للفضائل الإنسانية؛ "روضة الحكايات" للجزائري بشير عزوز الذي نال جائزة ماري-لويز الهوا لأدب الأطفال الأخلاقي، بالإضافة إلى بطاقة تعريفية بمؤسسة قلم للابداع اليمنية الناشطة في مجال محو الأمية، والتي نالت جائزة الأديب متري نعمان للدفاع عن اللغة العربية وتطويرها، بشخص مديرها التنفيذي فادي حسين فضل بافضل. مع الإشارة إلى أن جائزة أنجليك باشا لتمتين الروابط الأسرية قد حجبت لهذا العام.
الفائزة سعادة فهي كاتبة لبنانية، من مواليد الخامس من أيار 1966 (لبنان). حائزة على الماجيستير في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية، متأهلة من أنطون سركيس سعادة، وأم لثلاثة أولاد: ربيع ومجد وريمي. ناشطة ثقافيا، لها خبرة في مجالات التدريس والتدقيق اللغوي وإعداد البرامج للصغار، وتقديمها.
أما الفائز عزوز فهو كاتب جزائري، من مواليد السادس والعشرين من أيار 1974 في بوسعادة (الجزائر). له أعمال في الرسم والشعر والقصة، ولا سيما في أدب الأطفال، ومشاركات في أنشطة أدبية وثقافية متنوعة. وهو عضو الرابطة العربية للآداب والفنون، وعضو شرف في الشبكة الجزائرية للاعلام والثقافة.
مؤسسة قلم للابداع، فهي مؤسسة تطوعية وتضامنية غير ربحية، تعمل على تدريب الشباب وتنميتهم في مجال مكافحة الأمية والقضاء على البطالة وزرع القيم الحميدة وتعزيز مبادئها. كما تعنى ببعض مجالات المعرفة وتنمية المهارات الحياتية، وذلك عبر إقامة سلسلة من الدورات وصولا إلى دمج الفئة المستهدفة في المجتمع وتحسين وضعها الاجتماعي والمعيشي.
يذكر أن جوائز ناجي نعمان الأدبية الهادفة التي أطلقت في العام 2007 هي، على العكس من جوائزه الأدبية التي أطلقت في العام عام 2002، والمفتوحة على كل اللغات والجنسيات، هادفة لجهة الموضوعات، ومحصورة بأبناء الضاد وبناتها. كما أن عدد الفائزين بها محدد بشخص واحد سنويا عن كل فئة، فيما قوام الجائزة طباعة المخطوط الفائز في سلسلة "الثقافة بالمجان" التي أطلقها نعمان عام 1991، واكتساب الفائز عضوية دار نعمان للثقافة، وهي عضوية لمدى الحياة، تؤهل صاحبها، بشروط معينة، طباعة نتاجه الأدبي في السلسلة المجانية السابقة الذكر.