شدد مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح، خلال الافطار السنوي الذي اقامته دار إفتاء بعلبك - الهرمل في قاعة المركز الاسلامي، في حضور فاعليات سياسية ودينية وثقافية واجتماعية، على ان "الوضع الامني في مدينة بعلبك لم يعد يحتمل، سيما وان الفلتان الامني اصبح في ذروته من خلال ما نراه من عمليات قتل اسبوعية".
وقال: "لا بد ان نتكلم مع هذه الوجوه الطيبة ان بعلبك ومحيطها يستحقان الامن والامان، ورهاننا ما زال على الدولة اللبنانية بقواها الامنية والعسكرية، ان تكون الراعي والحاضن لهذه المنطقة كما هي باقي المناطق الاخرى من هذا الوطن".
اضاف: "ليس ابن بيروت بأكبر من ابن بعلبك حتى خلال 24 ساعة تكتشف الجريمة هناك، فيما في بعلبك تسال الدماء ولا تكشف جريمة أبدا"، سائلا: "لماذا؟". واكد ان "اهالي بعلبك ومنطقتها مستمرون في مراهنتهم على الدولة وقواها الامنية والعسكرية ان تأخذ دورها ورعايتها لهذا الجزء من الوطن الذي يمثل ثلث لبنان".
وطالب المفتي صلح، الدولة ب"أن يكون ثلثها حاضرا في بعلبك وجوارها من خلال القوى الامنية والعسكرية".