تم افتتاح مسجد الفاروق ومدرسة القرآن الكريم التابعة له بدعوة من رئيس جمعية الإصلاح الإسلامية الشيخ المحامي محمد رشيد الميقاتي، في حضور الرئيس نجيب ميقاتي، القاضي الشيخ غالب الأيوبي ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار، الدكتور مصطفى الحلوة ممثلا الوزير محمد الصفدي، الأستاذ كمال زيادة ممثلا الوزير السابق أشرف الريفي، الرائد علي الأيوبي ممثلا اللواء عباس ابراهيم، رئيس المكتب السياسي في الجماعة الإسلامية النائب السابق الأستاذ أسعد هرموش، رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان الشيخ رائد حليحل، الأمين العام السابق لوزارة الخارجية الدكتور محمد عيسى، رئيس مجلس أمناء جامعة العزم الدكتور عبد الإله ميقاتي، رئيس الهيئة العليا لبيت الزكاة والخيرات الدكتور محمد علي ضناوي، العميد فؤاد حسين آغا، المدير العام السابق للطيران المدني الدكتور حمدي شوق، رئيس دائرة الأوقاف في طرابلس الشيخ عبد الرزاق اسلامبولي، رئيس جامعة طرابلس الأستاذ الدكتور رأفت الميقاتي، وحشد غفير من الفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية.
بعد قص الشريط، تمت إزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية التي أرِّخ فيها تشييد وتدشين المسجد المؤلف من 6 طوابق مع مرافقه الخدماتية المتعددة، ثم جال كبار الضيوف على مرافقه وقاعاته.
بعد ذلك، ألقى الشيخ الميقاتي خطبة الجمعة، متحدثا عن فضائل شهر رمضان المبارك، وعن أثر الصيام في حياة الفرد والمجتمع، لافتا إلى "دور المسجد وأهمية إعماره قلبا لا قالبا فحسب"، منوها بكل من أسهم في دعم بناء المسجد، مترحما على والده الحاج رأفت بهجت الميقاتي الذي أوقف الأرض لبنائه، شاكرا المؤازرين وفي مقدمهم دولة الرئيس محمد نجيب ميقاتي.
ثم، أم المصلين المفتي الشيخ الدكتور مالك الشعار الذي ألقى عقب الصلاة كلمة نوه فيها بجهود الشيخ الميقاتي وإنجازاته في بناء الصروح التربوية والعلمية والدينية بدءا من صرح الإيمان إلى مجمع الإصلاح الإسلامي إلى جامعة طرابلس وانتهاء بمسجد الفاروق.
وختاما، ألقى الرئيس محمد نجيب ميقاتي كلمة نوه فيها بمآثر الشيخ الميقاتي، قائلا: "حقا إنه عنوان للقدوة الصالحة في كل عمل، إنه القدوة الحسنة في منزله حيث أحسن تربية أبنائه ذكورا وإناثا، إنه القدوة في مؤسساته حيث أحسن إدارة هذه المؤسسات وأنتجت مؤسسات ومؤسسات من الجمعية إلى الثانوية إلى الجامعة، وهو الخطيب القدوة في مسجده فهو دائما يقول الكلام الصادق الطيب الذي يجمع ولا يفرق، هو الأستاذ القدوة الذي خرج أجيالا وأجيالا تتبع الدين الإسلامي الحنيف بكل ما للكلمة من معنى.. بارك الله بكم صاحب السماحة الشيخ محمد رشيد وأطال الله بعمركم وبارك لنا ولكم بذريتكم وإلى لقاء قادم مرارا وتكرارا لافتتاح المساجد وكل رمضان وأنتم بألف خير".
ثم، وزعت الحلوى ابتهاجا بالافتتاح والتقطت الصور التذكارية.