سجلت اليابان في نيسان الماضي فائضا تجاريا للشهر الثالث على التوالي، لكنه تراجع بنسبة 40,6 بالمئة على مدى عام على الرغم من زيادة الصادرات والواردات في القيمة والحجم.
وكشفت ارقام نشرتها وزارة المالية اليابانية اليوم ان الفائض التجاري بلغ الشهر الماضي 481,7 مليار ين (3,9 مليارات يورو)، اقل من توقعات الاقتصاديين، على الرغم من تصدير مزيد من البضائع الى الخارج.
ويشجع الوضع العالمي الذي يتسم بايجابية اكبر، المبادلات بين اليابان والخارج. لكن خطر حدوث تقلبات غير مستبعد وخصوصا بسبب قرارات الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وافادت ارقام وزارة المالية اليابانية ان صادرات اليابان ارتفعت بنسبة 7,5 بالمئة في القيمة (زيادة للشهر الخامس على التوالي) و4,1 بالمئة في الحجم (للشهر الثالث) خلال عام لتبلغ 6329,2 مليار ين (51 مليار يورو).