ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن خطة وزارة الدفاع للعملية القادمة لاستعادة مدينة " الرقة " السورية من قبضة تنظيم داعش تتضمن زيادة المشاركة العسكرية الأميركية على الأرض، وتخفيف القيود التي فرضتها إدارة أوباما وبدأت تتكشف ملامح خطة البنتاغون لدحر داعش من الرقة، وأهم ما فيها زيادة كبيرة في عدد القوات الأميركية على الأرض السورية.
وتتطلب الخطة أيضاً زيادة القوات الخاصة، ومشاركة المروحيات الهجومية في العملية، إضافة إلى قطع المدفعية، وكذلك إمداد القوات الكردية والعربية الحليفة لواشنطن بالمزيد من العتاد والسلاح.
وفي الوقت الذي لا تتضمن الخطة الجديدة مشاركة صريحة وعلنية للقوات الأميركية بالقتال البري، فإنها تدعو إلى السماح بالاقتراب من خطوط المواجهة، وصلاحية اتخاذ القرار في الميدان من دون الرجوع إلى واشنطن.
موافقة البيت الأبيض على خطة الرقة يعني إغلاق الباب كاملاً أمام مطالب تركيا بوقف دعم وتسليح الميليشيات الكردية، التي تصنفها أنقرة إرهابية، ما يفتح الباب على انتقادات تركية لواشنطن.