وقّعت الروائية راوية المصري روايتها الجديدة، (الضحية والقنديل)، في اوتيل كراون بلازا - الحمراء في بيروت وسط أجواء من التفاؤل والنجاح.
تقول في ملخص الرواية:
عائلتان لبنانيتان مختلفتان في العقيدة يعيشان متجاوران في مأمن في احياء بيروت منهما تتشكلان الشخصيتان الرئيسيتان وهما ريم من عائلة مسلمة ونديم من عائلة مسيحية وكانت تربطهما علاقة حب طفولي حتى وقعت حادثة حركت الاحداث اذ قتل احد اقرباء العائلة المسيحية أحد اقرباء العائلة المسلمة مما اضطر العائلة المسلمة للرحيل الى القرية وترك بيروت وتوالت الاحداث مع العائلية في جو من التدافع والصراع الطائفي فأثناء الرحلة للقرية قتلت أم ريم ودفنت في طريق الرحلة وبعد الوصول للقرية مات والد ريم بازمة قلبية بسبب الضغط النفسي وافترقت عن اخيها الاصغر وبعدها قتلت اختها بسبب تهمة في شرفها وبقيت ريم تعيش في بيت عمها تحت العنف الجسدي المسلط عليها والعنف النفسي وتعرضت حتى للاغتصاب من طرف جارتها السحاقية في حين فقد نديم ايضا افراد عائلة في احداث عنف مما اضطره للسفر الى السويد وبقيت تلك المشاعر القديمة تجاه ريم تراوده حتى قرر العودة متخفيا للبحث عنها في قريتها وكانت مغامرة خطيرة جدا انتهت بهروب ريم مع حبيبها الى السويد وعندها زادت الاحداث تعقيدا حيث لم تستطع ريم التأقلم مع المجتمع السويدي بسهولة ومع زوجها وحبيبها حيث بدأت تظهر الفوارق في التفكير والسلوكيات فانتهى الزواج بالطلاق لكن الرابط الانساني بين ريم ونديم لم ينفصم مما جعل البطلة لا تتخلى عن حبيبها عندما اصيب بمرض كاد يودي بحياته لولا تدخل القدر لتنتهي الرواية بفراق بين حبيبين بطعم الوصال الروحي الازلي..