التبويبات الأساسية

لمناسبة عيد القديس اندراوس الرسول، ترأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش قداساً احتفالياً في كنيسة القديس اندراوس في زحلة بمشاركة النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم ، خدام الرعية الأب طوني الفحل والآباء طوني رزق، اليان ابو شعر، ايلياس ابراهيم، ايلي البلعة وايليا عون بحضور مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود وابناءالرعية.
بعد الإنجيل المقدس القى الأب طوني الفحل كلمة شكر فيها المطران درويش على رعايته الأبوية ومحبته للرعية ومما قال :
"يطيب لي ان ارحب بكم اجمل ترحيب في هذا اليوم المجيد في رعيتنا، وهو عيد شفيعها القديس اندراوس الرسول، ويزينا بهجة وسروراً هذه الوجوه النيّرة وباقة من الآباء والأصدقاء.
وتكتمل فرحتنا بوجود راعي الأبرشية سيادة المطران عصام يوحنا درويش الجزيل الإحترام، والذي اعتبره اميراً من امراء كنيستنا الملكية، ولا أغالي ان قلت لكم ان التاريخ لن يذكركم لأن صفحاته ستعجز عن احتوائكم كونكم تاريخ عريق بذاتكم.
صاحب السيادة، ان ابناء الرعية تغمرهم فرحة عارمة اليوم باستقبالكم وهم يعتبرون وجودكم بيننا نعمة كبيرة من الله.
نلتقي اليوم ونحن على مسافةقصيرة من استلام خلفكم الكرسي الأسقفي، وهو كما سمعنا خير خلف لخير سلف، ستسلمونه المشعل ليتابع ما قمتم به من مشاريع في بناء الحجر والبشر معاً. لا أغالي ان قلت لكم أن ما قمتم به تعجز الدولة عن فعله، فصحَّ بكم القول انكم دولة في رجل ورجل في دولة.
قدّرنا الله ان نتابع المسيرة مع سيادة المطران الجديدومعكم لأن أمثالكم لا يستقيلون. سنعمل معاً تحت نظر الله وخطى القديس اندراوس شفيع هذه الكنيسة وببركتكم يا صاحب السيادة وبتعاون اصحاب الإرادات الصالحة وما أكثرهم في هذه الرعية المباركة.
منذ انطلاقتكم الكهنوتية اتخذتم أمنا مريم العذراء شفيعة وحاضنة لكهنوتكم المبارك، وبأسقفيتكم في استراليا وأبرشية زحلة وضعت أبناء الأبرشيتين في كنف والدة الإله. واليوم نقدم لكم الأم الأرحب من السماوات ، ونحن بدورنا نضعكم تحت ستر كنفها .لسنين كثيرة يا سيد."
وقدّم الأب الفحل في نهاية كلمته ايقونة مريم العذراء الأرحب من السماوات للمطران درويش الذي شكر خادم الرعية على كلمته وتوجه بالمعايدة من ابناء الرعية وكل الذين يحتفلون بعيد القديس اندراوس وقال :
"أرحب بكم في هذا القداس الإلهي الذي أصبح تقليداً لنا. انه قداس الوفاء، الوفاء لرجل عظيم جداً بنى هذه الكنيسة، الوفاء للمثلث الرحمات المطران اندره حداد الذي خدم الأبرشية مدة 38 عاماً في زحلة والبقاع ولبنان."
وتحدث سيادته عن القديس اندراوس الرسول الذي دعي اولاً لأنه من اوائل التلاميذ الذين تبعوا المسيح،كما تحدث عن صفات ومزايا القديس داعياً الجميع الى الإقتداء به والشجاعة في اظهار ايماننا.
واضاف " اليوم احتفل معكم بآخر قداس بصفتي مطراناً. بعد 20 يوماً يتسلم المطران ابراهيم مخايل ابراهيم الأبرشية وسأبقى الى جانبه لمساعدته. المطران ابراهيم هو من بلدة جنسنايا شرق صيدا. انا قبلته في الدير وتابعت خطواته في الرهبنة الى ان صار مطراناً. نشكر الله انه سيكون لدينا مطرانٌ عظيم جداً يكمل مسيرة كل المطارنة الذين سبقونا لأن الكنيسة هي استمرارية، هي نعمة متواصلة من عند الرب. أدعوكم جميعاً لنكون في استقباله في 18 كانون الأول 2021 الساعة الثالثة بعد الظهر في المطرانية.
أشكر محبتكم التي رافقتني خلال عشر سنوات ونصف ، وأشكر محبة كل أهل زحلة الذي ساندونا وصلّوا لأجلنا للقيام بالمهام الأسقفية. أشكر كل الأشخاص وخصوصاً اخوتي الكهنة الذين يشكلون سنداً للمطران.
أعايد كاهن وأبناء الرعية وكل الذين يحتفلون بالعيد او يحملون اسم القديس"
وفي نهاية القداس بارك سيادته القرابين وتقبل التهاني من المؤمنين.

صورة editor14

editor14