سلام الى حمائم السلام ... سلام الى صقور الفدا الجوارح ... سلام ياقطر الشهامة والاصالة ... رجالا ونساءاً .... كباراً وصغاراً ... سلام لأهل النجاح والتفوق.... سلام من نبض المونديال لمنظمي مونديال العصر الحديث ... قطر ٢٠٢٢ ... سلام لكل من وضع لبنه في مسيرة البناء وكتب اسم قطر باحرف من نور ... سلام لمن رفع بيرق الرياضة القطرية والخليجية والعربية خفاقا يرفرف في عالي السماء ....سلام واحلى وارق التحيات لكل الاوفياء .... جيلا بعد جيل .... سلام لمن نشـر الضـياء .... سلام لدار آل ثاني الحكماء... سلام لمن ارتقى سلم المجد والعلياء ... سلام لمن عمل بجد واجتهد واخلص في السراء والضراء ... سلام لعقولٍ ساهمت في النماء .... سلام لاهل المواقف التي شيدت صروحا وبناء ... سلام لاهل المودة والسخاء ... سلام ياشعب الوطن والانتماء ... سلام لمن دحض الافتراء ... سلام لمن فند الادعاء .....ومهما تعددت الحكايات والروايات والقصص والاقاويل بحق قطر واهلها فانها لن توفيهم حقهم وستبقى بمثابة قطرة في محيط بل هي اقل من ذلك بكثير ... لقد شقت قطر طريقا من الصعب ان يشقه ويسلكه الآخرون بعد ان نقشت اسمها بماء الذهب في عالم المونديال ... هذا العالم الخيالي ....وحققت معجزة لم تكن في الحسبان .... ومن كان يصدق ان كأس العالم لكرة القدم ستقام في ربوع الوطن العربي والشرق الاوسط مهما كانت المحاولات أو تكررت ... كان الامل مفقود او شبه مستحيل لاحتضان مونديال العالم باصره ولكن بفضل من الله ثم بفضل قطر وقيادتها تحققت هذه الامال والآماني وباتت حقيقة وواقع نتسابق على المشاركة فيه ونتباهى بتسجيل اسم العرب في قائمة السجل الذهبي للدول المنظمة لثاني اكبر واهم حدث رياضي عالمي بعد الاولمبياد .... والسلام ختام .