إنطلقت صباح اليوم، في مستشفى سبلين الحكومي، حملة التلقيح المقررة من قبل وزارة الصحة العامة، ضد فيروس كورونا، وفق اللوائح المسجلة على منصة الوزارة مركزيا، للأشخاص الذين تبلغوا من الوزارة عبر الرسائل القصيرة، وشملت اليوم كبار السن من ابناء منطقة اقليم الخروب .
ويقوم بالحملة فريق طبي وتمريضي من المستشفى، بإشراف وحضور مدير الدكتور ربيع سيف الدين، رئيسة وحدة التلقيح في المستشفى الصيدلي منال الحجاوي والفريق الطبي والتمريضي، حيث لاقت الحملة ترحيبا كبيرا من قبل الاهالي، لجهة الترتيب والتنظيم والاهتمام والرعاية، قبل عملية التلقيح وبعدها، حيث يتم وضع الملقحين تحت المراقبة لفترة نصف ساعة قبل مغادرتهم المستشفى، للتأكد من عدم حصول اية مضاعفات .
سيف الدين
و تحدث مدير المستشفى الدكتور ربيع سيف الدين، فأشار الى ان "مستشفى سبلين، هو المركز الوحيد في إقليم الخروب المعتمد للتلقيح من وزارة الصحة"، مؤكدا ان "الحملة انطلقت عند الساعة الثامنة صباحا، وتستمر حتى الساعة الثالثة بعد الظهر، وفقا للوائح المسجلة على منصة وزارة الصحة مركزيا ".
واضاف:" قمنا بتجهيز كل ما هو مطلوب لعملية التلقيح، وفق المعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، ونأمل من جميع أهلنا في المنطقة المسارعة إلى تسجيل أسمائهم لتلقي اللقاح، وعدم الخوف، لأن اللقاح ضروري، ونتائجه ستكون إيجابية، من أجل تخطي هذه الجائحة، وهذا الوباء الذي أصاب البشرية جمعاء"، مشيرا الى ان اللقاح هو "فايزر".
ولفت الى ان "الفريق الطبي والتمريضي، المولج بعملية اللقاح والتنظيم، هو من داخل المستشفى"، مؤكدا ان "جرعات اللقاح يتم تزويدنا بها من وزارة الصحة بحسب التقارير اليومية، وتوضع في برادات مخصصة لها ".
واشار الى ان "عملية اللقاح ستكون يومية ومستمرة، كما اننا على استعداد للعمل ايام السبت والأحد اذا اقتضت الحاجة، واليوم الأول من التلقيح شمل كبار السن والمسجلين على المنصة لدى وزارة الصحة من ابناء منطقة الإقليم"، منوها ب"عمل الفريق الطبي والتمريضي لجهة التنظيم والدقة في العمل والمتابعة".
وختم سيف الدين بتوجيه الشكر، لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط ونواب المنطقة على" دعمهم وتقديم كل ما يلزم في مكافحة كورونا " .
كما شكر وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن، والمدير العام للوزارة والعاملين فيها، على "ما يوفرونه من اهتمام ودعم للمستشفى ".
الحجاوي
بدورها تحدثت، رئيسة وحدة التلقيح في المستشفى الصيدلي منال الحجاوي، فأكدت ان "الحملة انطلقت بشكل طبيعي، على الرغم من بعض التأخير بسبب جهاز المعلوماتية"، واشارت الى ان "اليوم لدينا 40 شخصا مسجلين لتلقي اللقاح، علما انه بالأمس كان هناك أخطاء لبعض الأسماء المسجلة وتم معالجتها وهم يتلقون اللقاح. وكل الأشخاص هم مسجلون من خلال المنصة الإلكترونية لوزارة الصحة".
وتحدثت عن عملية التلقيح فقالت: "بداية يسجل الشخص اسمه، ثم نأخذ منه المعلومات الصحية ووضعها عبر جهاز المعلوماتية لمعرفة ما إذا كانت تتضارب مع التلقيح، وبعدها يدخل إلى غرفة التلقيح، ومن ثم ينتقل الى غرفة المراقبة، ويبقى فيها لمدة ربع ساعة، قبل المغادرة، وفي حال كان هناك أي مضاعفات او مشاكل صحية ينتظر نصف ساعة ومن ثم يخرج."
وشددت على "اهمية وضرورة التلقيح لتحصين المجتمع من الوباء الذي يهدد الجميع".
وأكدت "بدأنا بتلقيح المسجلين، ومن لم يأت سنتصل به بين اليوم وغدا"، شاكرة لنواب الشوف "متابعتهم عملية التلقيح في مواجهة فيروس كورونا" .
وكان اول المتلقين للقاح الحاج أحمد رمضان قاسم من بلدة دلهون ( مواليد 1934) .
يشار الى ان عناصر من شرطة اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي ومن بلدية سبيلن، عملت على تنظيم عملية الانتظار للتلقيح في باحة المستشفى ومساعدة وارشاد المواطنين على ما يحتاجونه لتوفير الراحة لهم.