اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله في تصريح، أن "القوانين والتشريعات المعمول بها على مستوى الوطن هي حافز لدرء الاحتكار والغش وزيادة الأرباح لمستوى لا يقبله العقل، وأن الضوابط الشرعية والسماوية باب أساسي أيضا من تحكيم الضمير الانساني لتحويل هذه الازمات التي يعيشها لبنان من أداة لزيادة الأرباح الى فرصة للتواصل والتضامن الاجتماعي، وإن الضرر عليه عقاب سماوي وعقاب إنساني وإن الرؤية الواحدة لكل الديانات السماوية هي خدمة الانسانية".
وأشار عبدالله الى "الخطورة وتفاقم الفساد المستشري في كل القطاعات، حيث وصل فيهم الامر الى الغش في الدواء والغذاء"، داعيا الميسورين الى مد يد العون للناس ومساعدتهم للخروج من الازمة بأقل الخسائر"، داعيا "الدولة اللبنانية الى بسط سيطرتها على مصادر الغش وحماية المواطن وضبط الاسعار وهذا الامر يعتبر الدعم الاكبر والافضل للمواطن بدل التلهي في تصنيف العائلات التي باتت كلها تحت خط الفقر والعوز".
واستنكر "الجريمة الإنسانية التي تعرض لها العراق الشقيق"، مؤكدا أنها "جريمة توضع في خانة الارهاب وأن هذه العقلية هي نتاج التعبئة الفكرية التكفيرية التي تستهدف كل الناس والامنيين وترفض كل الناس".
من جهة أخرى، تقدم المفتي عبدالله بواجب العزاء بوفاة المطران يوحنا حداد، حيث اتصل معزيا بالمطران ميخائيل أبرص، وكانت فرصة للتداول بالازمة الاقتصادية وأحوال الناس المعيشية.