على اثر لقائه مع فعاليات عكاريه وبلديه واختياريه بنهاية الاسبوع؛ في منزله بسهل عكار ادلى القاضي الشيخ خلدون عريمط رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام بالتصريح التالي: مهلا يا جبران باسيل ؟ ايها الصهر المعجزه؟ الزم حدودك؟ ولا تتجاوز ما ليس لك به قرار ؟ فأنت جزء من كل؛ ولست كل الكل؛ والمسلمون في لبنان ليسوا رعايا على ضفاف مشروعك القادم من كهوف الممانعه ؛ وانما هم اساس لبنان وعروبته وسيادته مجزرين فيه بدماء وتضحيات شهدائهم قيادات وافرادا كالجبال الشامخات ؛ والمسلمون ليسوا باقليه عدديه او سياسيه او نيابيه ؛ لينتظروا من يقرر عنهم ولهم للتكليف لرئاسة مجلس الوزراء او تأليف الحكومه المقبله؛ سواء كنت انت ياجبران او تيارك المغرر به؛ او سواء كان حليفك حزب الله القابض على قرارك السياسي؛ المشكله يا جبران انك ما زلت تعيش عقدة اوهام العودة الى ما قبل اتفاق الطائف وشهوة السلطه والتسلط؛ وما زلت تحلم انك وتيارك قادرين على فرض رئيسي مجلس الوزراء والنواب؛ مستغلين حاجة حزب الله لبعض غطاءك المسيحي؛ بعدما فقد حليفك حزب الله اكثرية غطاء الشعب اللبناني؛ هل ادركت يا جبران انك باوهامك واحلامك الرئاسيه؛ افشلت وانهيت عهد الرئيس ميشال عون الذي راهن عليه الكثير من اللبنانين الطيبين الحالمين بالدوله الوطنيه الجامعه ؟ وعزلت ياجبران لبنان عن اشقائه العرب؛ وحتى عن اصدقائه وحلفائه التقليدين؛ بسياساتك الخارجيه والداخليه الهوجاء المتعارضه مع المصلحة اللبنانيه والعربيه؛ لبنان يا جبران؛ ليس مزرعة موسميه تستغل حصادها بسنوات معدوات؛ لبنان بمسلميه ومسيحيه وطن العدالة والمساوة والحقوق والواجبات ؛ ووطن السياده والحريه والايمان والعروبه الحضارية؟ تمهل قليلا ياجبران لبنان لن يبنى على مقاس احلامك واحلام المشروع الايراني في المنطقه؛ ولن يبقى لبنان الا سيدا حرا عربيا مستقلا ومتحررا من كل نفوذ اجنبي ؟ شاء من شاء وابى من ابى ٠ وان غدا لناظره قريب