استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، مساء اليوم في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط يرافقة نجله النائب تيمور والوزير السابق غازي العريضي، في حضور المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل.
جنبلاط
وبعد اللقاء الذي استمر زهاء ساعة قال جنبلاط: "أمام ما يجري إما على المرء أن يستسلم أو يتردد أو يتابع، إننا لن نستسلم ولن نتردد وسنتابع وبالحوار بالرغم من فداحة وقساوة الظروف خاصة الاقتصادية والمالية، ونأمل ونتأمل بأن نواجه المؤسسات الدولية بكل صلابة من أجل أن نخرج بشيء من النتائج، آخذين بعين الاعتبار ثغرات كثيرة، لكن لا بد من الاتصال بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، كما لا بد من تحسين الظروف الداخلية فهي معقدة جدا".
وختم: "بين ما جرى بالأمس في وسط بيروت وما حصل في الانتفاضة الأولى، فرق كبير. ما حصل بالأمس في وسط المدينة، ليس هو المشهد الذي رأيناه في السابع عشر من تشرين من العام 2019، لكن علينا أن نستمر، ومع الرئيس بري دائما نكتسب منه القوة في الاستمرار في الحوار، في الصلابة لمواجهة المستقبل".