أكّد تجمّع "الثورة مستمرة" في بيان أنّ "ثورة الكرامة مستمرة ضدّ كل الفاسدين وناهبي البلاد والعباد ولن تكون أداة من أجل كيديات سياسية بين أركان السلطة الفاسدة، وسوف تنتصر".
وقال التجمّع في بيان: "بعد عجز هذه الحكومة عن حماية الأمن الغذائي والاجتماعي للبنانيين وبعد وصول الأزمة الى ذروتها إقتصادياً وسياسياً وماليًا واجتماعًيا وإنسانياً.. خرج ثوارنا الأحرار في كل المناطق دفاعاً عن العناوين العريضة التي نحملها وأبرزها إسقاط نظام المحاصصة الطائفي، القضاء المستقل، استعادة الاموال المنهوبة ودفاعا عن لقمة العيش والكرامة".
وأضاف البيان: "لقد مارست السلطة المتمثلة بحكومة حسان دياب قمعاً غير مشهود عبر وزير الداخلية .... الذي يأتي من خلفية حقبة سوداء قمعية ووزيرة الدفاع المتعدية على الأملاك البحرية الآتية من خلفية ميليشياوية مستخدمين الاجهزة الأمنية التي من المفترض أن تكون خط دفاع عن حرية التعبير. لقد أدّى القمع البوليسي الى عدد من الاصابات وسقوط الشهيد فؤاد السمان قتيلا مما اعاد الى اذهاننا حقبات سيئة الذكر تضع هذه الأجهزة في موقع العداء للشعب الثائر".
وتابع: "عليه نستغرب إستخدام القوة المفرطة من قبل الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين. نعتبر حرية التجمع اوالتظاهروالتعبير مقدسة و مصانة و يكفلها الدستور. نطلب من قائد الجيش وهيئة الأركان والقوى الأمنية الانحياز للشعب الذي يقدر ويحترم المؤسسات العسكرية والأمنية ويقف ورائها في كل معاركها ورفض أوامر هذه السلطة السياسية الفاسدة بوضع الجيش والقوى الأمنية في وجه الشعب حماية لفسادهم ومراكزهم".
وتابع: "كما نطلب من أبنائنا الضباط و عناصر القوى الأمنية والمؤسسة العسكرية أن يرفضوا إيذاء المتظاهرين ويكونوا في موقع حماية حرية التعبير وحماية الممتلكات العامة والخاصة".
وختم: "نهيب بشعبنا البقاء مستعداً للمرحلة القادمة حيث الكرامة و التغيير سيكونان عنواننا. إن ثورتنا مستمرة ضد كل الفاسدين وناهبي البلاد والعباد ولن تكون أداة من أجل كيديات سياسية بين أركان السلطة الفاسدة .يا أبناء لبنان الثورة تناديكم وحتماً سننتصر".