أطلق رئيس جمعية تجار البترون وقضائها فارس بولس في بيان "صرخة وجع ومعاناة التجار واصحاب المهن الحرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذين يئنون تحت وطأة الجمود الحاصل نتيجة حال التعبئة العامة وإقفال المؤسسات على اختلافها وتوقف العمل لدى اصحاب المهن الحرة".
وتوجه بولس الى رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب والوزراء المعنيين لمناشدتهم "إنقاذ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من براثن الإقفال النهائي وصرف الموظفين والعاملين لديها لأن لا إمكانية للاستمرار والصمود من دون إعادة تحريك العجلة الاقتصادية والتجارية، وفقا للشروط الصحية والاجراءات اللازمة والمطلوبة لحماية المواطنين من فيروس كورونا".
وقال: "لا يزايدن أحد علينا بالتزام التعبئة العامة فالبترون التي حافظت على صفر إصابة وتمكنت من خلق سد منيع في وجه هذا العدو المجهول بفضل التدابير التي تم اتخاذها هي قادرة في كل يوم على حماية أهلها".
وسأل: "في حال بقيت العجلة الاقتصادية في حال من الجمود من سيتكفل بدفع الفواتير والسندات المصرفية ورواتب الموظفين وكيف باستطاعة المواطن أن يأكل ويؤمن لقمة العيش لعائلته؟ من هنا نطالب الرئيس حسان دياب بإعادة النظر بعمل المؤسسات الصغيرة والمهن الحرة كأصحاب صالونات الحلاقة والنجارين والميكانيكيين وغيرهم من المهنيين الذين بإمكانهم العمل في ظل التزام واع بالشروط الوقائية المناسبة لكل مؤسسة".
وتابع: "نحن لا نريد مخالفة القرارات المتعلقة بالتعبئة العامة ولم نكن ولن نكون للحظة مخالفين ولكن نريد الاستمرار. التزمنا الاجراءات وبإمكاننا أن نواصل تطبيقها. ونحن على ثقة أن البترونيين الذين أظهروا مستوى عاليا من المسؤولية سيثبتون مرة جديدة إذا ما سمح بفتح مؤسساتهم أنهم على قدر المسؤولية وكل ما عدا ذلك سيضع الجميع بين مطرقة كورونا وسندان الجوع والعوز".