تنظم منظمة "The Bulletin of the Atomic Scientists" التي تُعنى بالعلوم وقضايا الأمن العالمي، مؤتمرا الخميس 23 كانون الثاني، في العاصمة الأميركية واشنطن، ليعلن فيه 13 عالما من الحائزين على جوائز نوبل، جنبا إلى جنب إلى علماء المنظمة، عما إذا كانت الساعة تحتاج هذا العام إلى تعديل أم لا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "إكسبرس" البريطانية، فتستقر "ساعة القيامة" حاليا عند دقيقتين قبل منتصف الليل، حيث لم تقم المنظمة بتعديل الساعة في عام 2019، وهو التوقيت الذي بلغته "ساعة القيامة" خلال الحرب الباردة، ثم تمت إعادة العقارب إلى 3 دقائق في العام 2015.
و"ساعة القيامة" ساعة رمزية تم إحداثها عام 1947 من قبل مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو.
وتُنذر هذه الساعة بقرب نهاية العالم؛ بسبب السباق الجاري بين الدول النووية، حيث إن وصول عقارب الساعة إلى وقت منتصف الليل يعني قيام حرب نووية تُفني البشرية.
ويُشير عدد الدقائق التي قبل منتصف الليل إلى احتمال نشوب حرب نووية، أما توقيتها الآن فهو دقيقتان قبل منتصف الليل، بحسب ويكيبيديا.
يذكر أنه في عام 2018، تم تقديم العقارب بنحو 30 ثانية، وقبل ذلك، في كانون الثاني 2017، وقع دفع الساعة من ثلاث دقائق قبل منتصف الليل إلى دقيقتين ونصف قبل منتصف الليل.
وستحدد المنظمة العوامل التي ستسهم في تحديد قرارها يوم الأربعاء 23 كانون الثاني، ولكن استنادا إلى السنوات الماضية، فإن هناك احتمالا قويا بأن تتحرك الساعة للأمام، أو ألا يتم ضبطها كما وقع العام الماضي.
ومن المنتظر أن يحضر الإعلان عن "ساعة القيامة" لعام 2020، عدد من أشهر العلماء وقادة العالم، وستتولى رئيسة إيرلندا السابقة، ماري روبنسون، رئاسة الحدث إلى جانب الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق جيري براون.
المصدر: عربي 21