ما أجمل أن يأتي فرح العيد ، وخصوصاً بعدما أثقل الهمّ والتّعب أكتافنا خلال هذه الأشهر المنصرمة وحتّى يومنا
هذا. راجين من الله أن يزيح هذه الغيمة السّوداء عن سماء أجمل وأحبّ الأوطان إلى قلوبنا ، وطننا الحبيب لبنان.
لقد غاب عن قرية الميلاد هذه السّنة طابع الإفتتاح الرسمي نظراً للظّروف الرّاهنة، ولكن لم يغب عنها لا الفرح ولا
الزّينة ولا الإحتفالات والنشاطات الميلاديّة المتنوّعة، من مسرح الدّمى الّذي يحكي عن عظمة الحب وخطر التّنمّر.
ومن ولادة الطفل يسوع بمشهديّة تحبس الأنفاس، ويتخلّلها ظهور لبابا نويل ينزل من السّماء و يسجد لطفل
المغارة، ليقوم من بعدها بجوّ إحتفالي ميلادي ، مفعم برائحة الميلاد الطّيبة وأغان ورقص لمختلف فئات الأعمار.
وتحسّسا مع أوضاع النّاس الصّعبة فقد قرّرت إدارة قرنعون المساهمة إلى حدّ كبير بإيصال فرح العيد إلى كمّ كبير
من الشّعب اللّبناني، بحيث أنّها قدّمت للكبار الدّخول مجّانا إلى القرية الميلاديّة، والّذي يمكّنهم من الإستمتاع بزيارةالقرية الميلادية كاملة، وحضور العروضات الميلادية. وتترك لهم حق الإختيار في شراء باقة الألعاب المتوفرة في القرية.
والتي تمكّنهم من المشاركة بكلّ الألعاب ، وشراء المأكولات والمشروبات التّي يرونها مناسبة لذوقهم.
امّا الأولاد فباقة العابهم متوفّرة بسعر يناسب الاوضاع الرّاهنة.
تفتح القرية أبوابها هذا الاحد الواقع فيه 22 كانون الاوّل 2019 حتّى 6 كانون الثاني 2020 من الساعة الحادية عشرة ق.ظ حتّى السّاعة السادسة مساء.
لائحة الألعاب والنشاطات الميلادية طويلة ومتنوعة للكبار والصغار.
معا نساعد على إعادة الفرح إلى قلوب اللبنانيين، على امل ان يمنّ علينا الله بالسلام والازدهار في هذا الوطن الحبيب.
