في استمرار لموجة التظاهرات والإضرابات التي تمر بها فرنسا، هدد أكثر من 600 طبيب بالاستقالة احتجاجا على عدم منح حكومة باريس التمويل الكافي لنظام الرعاية الصحية في البلاد.
ووقع 660 طبيبا على رسالة مفتوحة حذروا فيها من "موت المستشفيات" في فرنسا، موضحين أن خفض ميزانية المؤسسات الطبية وتقليص عدد موظفيها والأماكن المخصصة للمرضى فيها يدفع نظام الرعاية الصحية، الذي كان يعد قبل سنوات بين الأفضل على مستوى العالم، إلى حافة الانهيار ويعرض أرواح المرضى للخطر.
ويطالب الأطباء الحكومة بإطلاق مفاوضات عاجلة معهم وزيادة الإنفاق على قطاع الصحة، بعد تسعة أشهر من "مظاهرات المستشفيات" التي انطلقت في اذار الماضي وتوسعت رقعتها تدريجيا، ومن المتوقع أن تنظم غدا الثلاثاء مسيرات احتجاجية جديدة للأطباء في مختلف مناطق البلاد.
ورفضت نقابات الأطباء وعد الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي بزيادة تمويل المستشفيات ورفع عدد موظفيها، مشددة على أن ذلك "لا يكفي".
وأظهرت استطلاعات للرأي أجرتها منظمة ViaVoice أن نحو 87% من الفرنسيين يؤيدون الأطباء المتظاهرين، لكن 73% يشعرون بالتشاؤم تجاه مستقبل نظام الرعاية الصحية في البلاد.
المصدر: روسيا اليوم